شقيق أحد «أقباط ليبيا»: كان فارق معانا ولادنا يتدفنوا بتراب مصر

01:24 م | السبت 07 أكتوبر 2017

قال بباوي يوسف تواضروس، شقيق تادريس يوسف، وخال هاني عبدالمسيح، شهداء مذبحة ليبيا، إن القرية بأكملها فور سماعها نبأ العثور على جثامين الـ21 قبطيا في ليبيا، جابوا الشوارع يطلقون الزغاريد، وكأنهم فرحون بعودتهم أحياءً لا أموات.

وأضاف "تواضروس"، لـ"الوطن"، أن أهالي الشهداء التقطوا أنفاسهم عقب سماعهم تلك الأنباء، موضحًا "يكفيهم أن ذويهم في أحضانهم؛ حتى ولو كانوا في أكفان"، متابعًا: "كان فارق معانا أوي ولادنا يتدفنوا في تراب مصر".

ووجه "تواضروس"، رسالة شكر إلى جموع المصرين وتحديدًا أقباط مصر، إذ أن دعواتهم وصلاواتهم استجابت وستعود الجثامين وسط ذويهم.

كان مصدر بالمباحث الجنائية في مدينة مصراتة الليبية، كشف أمس الجمعة، أن الأجهزة المختصة انتشلت رفات يعتقد أنها لـ21 مصريًا كان تنظيم "داعش" قد ذبحهم قبل سنتين.

يشار إلى أن الفرق المختصة انتشلت الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس"، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وفق المصدر نفسه.