نعيمة عاكف..من ملهى «الكيت كات» للعالمية: «بلدي يهز القلب والعقل يتوه»

كتب: رحاب عبدالراضي

نعيمة عاكف..من ملهى «الكيت كات» للعالمية: «بلدي يهز القلب والعقل يتوه»

نعيمة عاكف..من ملهى «الكيت كات» للعالمية: «بلدي يهز القلب والعقل يتوه»

اتقنت الرقص، تتمايل يمينا ويسارا على أنغام الموسيقى، لتصبح نعيمة عاكف على رأس قائمة فنانات الرقص الشرقي، الذي امتهنته منذ صغرها وعملها مع والدها وأسرتها بالسيرك لتتمكن من حركات هذا اللون الفني، في الرابعة من عمرها.

بدأت العمل في فرقة بديعة مصابني التي لم تستمر في العمل بها كثيرًا، ثم عملت في ملهى "الكيت كات"، ومن هناك بدأت في التعرف على عدد من المخرجين المصريين، ومن هنا بدأت العمل في مجال السينما في أواخر حقبة الأربعينيات، حيث ظهرت في البداية كراقصة في فيلم (ست البيت).

قدمت فنون الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، أسعدت الملايين وتوالت أفلامها ولمع نجمها في السينما من خلال أفلام "بلدي وخفة، بابا عريس، فتاة السيرك، جنة ونار، تمر حنة، ياحلاوة الحب، أحبك ياحسن".

في أفلامها قدمت العديد من الرقصات، حتى حصلت نعيمة عاكف على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن 50 دولة شاركت في هذا المهرجان.

يقول محمد عبدالمطلب في أغنية "الرقص البلدي" مع نعيمة عاكف: "يا إخونا الرقص البلدي دا بلدي يهز القلب يا هوه، ودا فن لطافة ورقة وذوق البيه والباشا عشقوه، حركات غزل وألم وعتاب بتخلي العقل يتوه".

وفيما يلي أجمل رقصات الفنانة نعيمة عاكف التي قدمتها:


مواضيع متعلقة