بالفيديو| المخابرات العامة المصرية.. "اليد العليا لمن يملك المعلومات"

بالفيديو| المخابرات العامة المصرية.. "اليد العليا لمن يملك المعلومات"
"اليد العليا لمن يملك البحر، اليد العليا لمن يملك السلاح، اليد العليا لمن يملك السماء، اليد العليا لمن يملك المعلومات"، جاء هذا في الفيلم التسجيلي لجهاز المخابرات العامة المصرية، الذي أنشئ عقب ثورة يوليو 1952، بقرار رسمي للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عام 1954 وأسند إلى زكريا محيي الدين مهمة إنشائه.
لم تكن المخابرات العامة المصرية هدفها الكشف عن الجواسيس فقط، بل تجنيد عملاء لجلب المعلومات التي تساعد في الدفاع عن أمن مصر القومي، مثل رفعت علي سليمان الجمال أو كما يعرفه المصريون بـ"رأفت الهجان"، وأحمد الهوان أو "جمعة الشوان".
وللمخابرات العامة المصرية الكثير من المساهمات في العمليات الحربية، مثل تفجير حفار بترول "كنتينج" والذي يُعد من أكثر العمليات الناجحة للجهاز والقوات البحرية المصرية، حيث اشترت إسرائيل الحفار لكي تنقب به عن البترول في خليج السويس، أثناء توقفه في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، أثناء رحلته من كندا إلى إسرائيل، مانعة الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها الرامية لنهب الثروات البترولية وفرض سيادة أكبر على سيناء المحتلة آنذاك.
كما نجحت المخابرات العامة المصرية في إحباط محاولة تهريب متفجرات لتفخيخ باخرة نيلية، ونجحت أيضا في كشف مسؤول بالسفارة الكولومبية وأبعد عن مصر بسبب حصانته الدبلوماسية كان يسعى لنشر ديانة تجمع بين مبادئ الديانة البوذية وعدة ديانات أخرى في 1988.
كما رصدت المخابرات المصرية محاولة جمع معلومات من قبل الحرس الثوري الإيراني، وإحباط محاولة شبكة من عدة جنسيات التلاعب بسوق الأوراق المالية.