تعرف على "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" الحاصلة على نوبل

07:54 م | الجمعة 06 أكتوبر 2017

فازت منظمة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان) بجائزة نوبل للسلام لعام 2017، تكريما لجهودها في المجال منذ 10 سنوات للتخلص من أسلحة الدمار الشامل والتي كانت تتمحور توتراتها الدولية مع إيران وكوريا الشمالية.

تعتبر الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، تحالفا عالميا للمجتمع المدني يعمل لتعزيز الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها تنفيذا تاما، وساعدت الحملة على تحقيق تلك المعاهدة، حيث تم إطلاقها في عام 2007، وتشاركها 468 منظمة في 101 دولة اعتبارا من عام 2017.

وحصلت على جائزة نوبل لعام 2017، للفت انتباه المجتمع الدولي للعواقب الإنسانية الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية، ولجهودها الرائدة لتحقيق حظر قائم على معاهدة لهذه الأسلحة، وتقتضي مهمتها بتحويل مناقشة نزع السلاح إلى التركيز على التهديد الإنساني الذي تشكله الأسلحة النووية، وتوجيه الانتباه لقدراتها التدميرية الفريدة، وعواقبها الصحية والبيئية الكارثية، واستهدافها العشوائي، والأثر المدمر للتفجير على الهياكل الأساسية الطبية وتدابير الإغاثة، والآثار طويلة الأمد للإشعاع على المنطقة المحيطة بها.

واستلهم مؤسسو الرابطة الدولية للحماية من الأسلحة النووية، نجاح الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، وكانت محور الإجراء للمفاوضات بشأن معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد في عام 1997، وسعوا لإنشاء نموذج مماثل للحملة.

تتألف الرابطة، من 468 منظمة شريكة في 101 بلدا، ويقع فريقها الوظيفي في جنيف، وسويسرا، ويوفر التنسيق والإدارة المستمرين للحملة، حيث يشرف على تلك الحملة فريق توجيه دولي يشمل الأعضاء الحاليين في الفريق التوجيهي الدولي ومعهد الاختصار للدبلوماسية في مجال نزع السلاح، والأطباء الدوليون لمنع الحرب النووية، والمعونة الشعبية النرويجية، وقارب السلام، وشبكة الأمن البشري لأمريكا اللاتينية (سهلاك)، والأطباء السويديون من أجل ومنع نشوب حرب نووية، والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية.