مصادر: تكليف عربي لمصر بمتابعة ملف إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

كتب: بهاء الدين عياد

مصادر: تكليف عربي لمصر بمتابعة ملف إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

مصادر: تكليف عربي لمصر بمتابعة ملف إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

اختتمت، اليوم، لجنة حكماء الجامعة العربية المعنية بقضايا التسلح النووي وعدم الانتشار، برئاسة الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أعمالها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث خرجت بعدة توصيات على رأسها إنشاء مؤسسة عربية مستقلة لدورة الوقود النووي، بالتنسيق مع المعهد العربي لدراسات الامن بالأردن لتمويل الدراسات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وأوصت اللجنة العضو العربي في مجلس الأمن "مصر" بإعداد مشروع قرار خاص بإخلاء المنطقة من السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل وحشد التأييد له بما يضمن توقيع عقوبات على الدول التي ترفض الانضمام لمعاهدة منع الانتشار، حسبما اشارت مصادر دبلوماسية عربية.

واوضحت المصادر الدبلوماسية ان التحرك العربي المطلوب سوف يشمل مطالبة مجلس الأمن بتوقيع عقوبات على الدول الرافضة للانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي بحيث تكون عقوبات ملزمة وتمتلك قوة تنفيذية وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة بلورة موقف عربي موحد لحشد الدعم لهذا التحرك، وهو ما يمكن ان يتحقق خلال مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة الشهر المقبل قبيل القمة العربية واعمالها التحضيرية في الاردن أواخر مارس.

وقالت المصادر ان من بين العقبات امام توحيد الموقف العربي وجود انقسام مستمر بين الدول العربية إلى مجموعتين، الاولى تشمل الدول الخليجية التي تطالب بالتعامل مع النشاط النووي الايراني كأولوية مطلقة، والمجموعة الاخرى تقودها مصر وترى ضرورة وأولوية التعامل مع السلاح الاسرائيلي.

ودعت لجنة الحكماء لتكثيف التشاور حول التحضير للدورة العادية الـ61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده في فيينا في سبتمبر القادم بالإضافة إلى التحضير للمشاركة العربية في "اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020" والمقرر عقدها في فيينا في مايو القادم، والضغط لتنفيذ مؤتمر اخلاء المنطقة من الاسلحة النووية، فيما أكدت مصادر دبلوماسية استمرار الانقسام حول اولوية المواجهة مع البرنامجين النووي الايراني والاسرائيلي والسلاح النووي الذي تمتلكه تل أبيب.


مواضيع متعلقة