موسكو تدعو حلفاء أمريكا للتعبير عن موقفهم بشأن الاتفاق النووي الإيراني

موسكو تدعو حلفاء أمريكا للتعبير عن موقفهم بشأن الاتفاق النووي الإيراني
- اتهامات ا
- الاتفاق النووي
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العنف وسفك الدماء
- المجتمع الدولي
- الولايات المتحدة
- بدعم الإرهاب
- اتهامات ا
- الاتفاق النووي
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العنف وسفك الدماء
- المجتمع الدولي
- الولايات المتحدة
- بدعم الإرهاب
وصف رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، اليوم، تخلي واشنطن عن دعم الاتفاق النووي مع إيران بالهجوم على أحد أكبر إنجازات المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة، داعيا حلفاء أمريكا في أوروبا والشرق الأوسط إلى التعبير عن موقفهم بهذا الشأن علنا قبل أن يخلق ذلك أزمة أكبر من كوريا الشمالية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وكتب كوساتشوف، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من الممكن أن تشجع واشنطن الجانب الإيراني على التخلي عن تنفيذ التزاماته، وتعلن أن إيران هي بالذات المسؤولة عن إفشال الاتفاق لذلك، فمن الضروري أن يرفع حلفاء أمريكا في أوروبا والشرق الأوسط أصواتهم قبل أن نشهد نشوب أزمة جديدة أكبر من أزمة كوريا الشمالية".
وأشار كوساتشوف، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدلا من ذكر الوقائع المتعلقة بالاتفاق، يتهم طهران بدعم الإرهابيين ونشر العنف وسفك الدماء وإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعدوان المستمر، مضيفا أن السهولة التي يوجه بها ترامب مثل هذه الاتهامات الجدية من دون تقديم أية أدلة ويربط مصير الاتفاق الدولي المهم في مجال الأمن بتقييماته الشخصية تجاه إيران، تثير قلقا جديا لدى الدول التي هدأت بعد أن تمكن المجتمع الدولي العام 2015 من إيجاد صيغة لحل القضية الإيرانية.
وعبر البرلماني الروسي، عن اعتقاده في أن ما يقال عن نية ترامب إعلان تخليه عن دعم الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات، يؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة نفسها تتحول إلى مسألة أكبر من المسائل التي تحاول حلها، مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا وأوكرانيا وغيرها، موضحا أن الحديث لا يدور عن أي اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة وإيران، إنما عن الاتفاق المتعدد الجوانب الذي يقضي بتنفيذ خطة الأعمال المفصلة خلال السنوات الـ15 المقبلة والمعتمد بقرار من مجلس الأمن الدولي، وقال: "لذلك، فإن ما يجري ليس هجوما على إيران، إنما هجوم على أحد أكبر إنجازات المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة".