«فارق الحياة ساجدا».. قصة هزت قلوب المصريين: «من عاش على شيء مات عليه»

كتب: رحاب عبدالراضي

«فارق الحياة ساجدا».. قصة هزت قلوب المصريين: «من عاش على شيء مات عليه»

«فارق الحياة ساجدا».. قصة هزت قلوب المصريين: «من عاش على شيء مات عليه»

كل منا يتمنى حسن الخاتمة، التي نالها الشاب المصري سامح أيمن الصويني (18) عاما، ليصبح حديث مواقع التواصل طوال الساعات القليلة الماضية وإعجاب المصريين وترحمهم بعد إعلان وفاته اول أمس الأربعاء.

واحتشد الآلاف للمشاركة في جنازته بمسقط راْسه في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بعدما عثر عليه المصلون بمسجد حفيظ بالإبراهيمية متوفيا أثناء سجوده في الصلاة معهم بالمسجد، وتبين بعد انتهاء تأديتهم لصلاة العصر أن الشاب مازال ساجدا وبفحصه اكتشفوا أنه فارق الحياة، بحسب "العربية".

وتلقى مأمور مركز الإبراهيمية بلاغا بوفاة سامح أيمن الصويني "18 عاما"، طالب ثانوي أثناء صلاته في مسجد حفيظ، وأكدت التحريات التي قام بها ضباط المركز أن الشاب أثناء سجوده لم يتحرك بالرغم من انتهاء الصلاة وبالكشف عليه وجد أنه فارق الحياة إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وقال أقارب وجيران الشاب إنه يحفظ القرآن الكريم كاملا وأحاديث نبوية كثيرة وكان ينهي أي حديث أو مكالمة هاتفية مع الجميع بدعاء اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، ليعبر الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهذه الواقعة قائلين: "هل تظن أنّها جاءت من فراغ؟ من عاش على شيء مات عليه فتحسس حياتك".

 


مواضيع متعلقة