عجز المعلمين يهدد مدارس المنيا.. أولياء الأمور:"عايزين نعلم ولادنا"

عجز المعلمين يهدد مدارس المنيا.. أولياء الأمور:"عايزين نعلم ولادنا"
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الإدارة التعليمية
- العملية التعليمية
- الكثافة الطلابية
- اللغة العربية
- اليوم الدراسي
- تلاميذ المدرسة
- سد العجز
- أسباب
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الإدارة التعليمية
- العملية التعليمية
- الكثافة الطلابية
- اللغة العربية
- اليوم الدراسي
- تلاميذ المدرسة
- سد العجز
- أسباب
"عايزين نعلم ولادنا" شكوى يرددها معظم أولياء الأمور في المنيا، بسبب عجز المعلمين في معظم المدارس المنتشرة بالقرى في مراكز المحافظة المختلفة، وطالبوا وزارة التعليم بالتدخل وإعادة توزيع المعلمين خاصة وأن هناك تكدس في مدارس المدن مقابل عجز شديد يهدد العملية التعليمية في مدارس القرى.
قال عماد نوار نعيم، من أهالي قرية منشأة منبال الشهيرة بعزبة النصارى التابعة لمركز مطاي، إن تلاميذ المدرسة الإبتدائي البالغ عددهم 433 بالإضافة إلى 200 طفل بالحضانة الكبرى والصغرى، يقضون حصصهم بدون معلمين، وأنه لايوجد أي معلم يقوم بتدريس مادتي العربي والحساب للصف الأول، والرياضيات للصف الخامس، رغم أن هناك مدارس أخرى في المدينة يتجاوز فيها عدد معلمي اللغة العربية الـ25 معلما.
وتابع: "عايزين نعلم ولادنا بيروحوا المدرسة يلعبوا طول اليوم بسبب عجز المعلين ومديرية التعليم لاتتحرك"، لافتًا إلى أن المدرسة تعمل على فترتين صباحية ومسائية.
وأضاف رضا صادق، ولي أمر، أن الإدارة التعليمية ترغب في حل هذه المشكلة وسد العجز عن طريق دمج الفترتين الدراستين، والجميع يرفض ذلك لعدة أسباب منها تكدس الطلاب داخل الفصول، فيمكن أن يصل عدد الطلاب داخل الفصل 70 طالبا، ولن يستطيع المعلم السيطرة على الفصل ولن يستفيد التلاميذ من الدروس.
وأشار إلى أن الزحام الشديد الذي سيشهده الشارع الكائن أمام المدرسة أثناء انصراف التلاميذ عقب انتهاء اليوم الدراسي، سوف يعرضهم للخطر، خاصة وأنه قبل نحو عام تم خطف تلميذ من أمام نفس المدرسة، وتم تحريره بعد شهر من الواقعة، والزحام الشديد سيؤدى إلى فوضى عارمه سيدفع ثمنها التلاميذ وأولياء أمورهم فقط.
كما اشتكى أولياء الأمور في القرى التابعة للإدارة التعليمية بالمنيا، من عدم وجود مدرسين لمادتي الفيزياء والرياضيات في معظم المدارس الثانوي.
وقال محمد علي موظف بأحد الجامعات، إن اليوم الدراسي الأول، انعقد دون إلقاء حصص فيزياء أو رياضيات لعدم وجود مدرسين للمادتين، والمدرسة تعاني من هذه المشكلة في كل عام رغم أن مدينة المنيا تقع على بعد 12 كيلو من القرية وتشهد مدارسها تكدس بالمدرسين وليس الطلاب على عكس مايحدث في معظم مدارس القرى.