فرص نجاح المرشحة المصرية لليونسكو.. "التصويت السري" أبرز العقبات

كتب: أكرم سامي

فرص نجاح المرشحة المصرية لليونسكو.. "التصويت السري" أبرز العقبات

فرص نجاح المرشحة المصرية لليونسكو.. "التصويت السري" أبرز العقبات

تكثف حملة المرشحة المصرية لليونسكو مشيرة خطاب، جهودها وجولاتها في باريس من أجل الترويج لها قبل إجراء الانتخابات المقرر للمجلس التنفيذي لليونسكو يوم الإثنين المقبل، وذلك إضافة للجهود التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري الذي وصل باريس اليوم لإجراء العديد من اللقاءات مع الدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، من أجل الترويج لترشيح الوزيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام المنظمة.

وتشتعل المنافسة قبل إجراء الانتخابات التي تبدأ الإثنين المقبل بين ثمانية مرشحين لمنصب مدير عام المنظمة الدولية، والمرشحون الثمانية هم، السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الإفريقية، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر، وكيان تانج من الصين، وفيرا خوري لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاي من فرنسا.

وهناك عدة احتمالات أولها قد تشهدها الانتخابات أولها أن هناك فرصة كبيرة لفوز المرشحة المصرية مشيرة خطاب، حال التأكد من الدعم الإفريقي وبعض الدول العربية لها بقيادة السعودية والإمارات والبحرين، والاحتمال الآخر هو عدم فوز المرشحة المصرية بسبب سرية التوصيت التي قد يحدث خلالها توجهات أخرى وتمنح دول تبدو داعمة لمصر ولكن في الحقيقة قد تصوت لصالح مرشح آخر، مما يؤدي إلى نهاية مفاجئة في النهاية.

ورغم وجود مرشحين عرب إلا أن المرشحة المصرية مشيرة خطاب حصلت على دعم أكثر دولة عربية، خاصة من أعضاء في المجلس التنفيذي، والذي يبلغ أعضائهم سبعة دول عربية أعضاء وهي مصر ولبنان والسودان والمغرب والجزائر وقطر وسلطنة عمان، وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين والجزائر دعمهم للسفيرة مشيرة خطاب.

وتمارس دول الخليج السعودية والإمارات والبحرين ضغوط قوية على باقي الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو من أجل دعم المرشحة المصرية مشيرة خطاب في انتخابات المجلس.

ويؤيد فرص نجاح المرشحة المصرية، إعلان العراق انسحاب مُرشحه الدكتور صالح الحسناوي، لصالح السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، وذلك في إطار التعاون والتنسيق الثنائي في المحافل العربية والدولية، والذي تعزز بشكل ملحوظ بين البلدين الشقيقين في الفترة الأخيرة.

وبالنظر للمرشحة الفرنسية أزولاي التي تعد أبرز المنافسين لخطاب، تلاحقها بعض الانتقادات في ظل غضب بعض الدول الأوروبية من الترشيح الفرنسي، حيث من المتعارف عليه أن لا ترشح الدول المضيفة للمنظمة أحدا ليشغل المنصب، حيث يعد إخلالاً بقاعدة تناوب وتداول المنصب بين المجموعات الجغرافية، حيث لابد أن يحصل الفائز على 30 صوتا من أصل 58 دولة عضو في المجلس التنفيذي لليونسكو خلال المرحلة الأولى من التصويت.


مواضيع متعلقة