«مطروح» تعلن «الطوارئ» استعدادا للسيول وتستعين بسيارة حديثة في الشفط

«مطروح» تعلن «الطوارئ» استعدادا للسيول وتستعين بسيارة حديثة في الشفط
- إدارة المرور
- الأجهزة الأمنية
- الأمطار الغزيرة
- الإجراءات الاحترازية
- التيار الكهربائي
- الحالة الجوية
- الحماية المدنية
- آثار
- أبو زيد
- إدارة المرور
- الأجهزة الأمنية
- الأمطار الغزيرة
- الإجراءات الاحترازية
- التيار الكهربائي
- الحالة الجوية
- الحماية المدنية
- آثار
- أبو زيد
أعلن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، اليوم، عن رفع حالة الاستعداد القصوى وتجهيز المعدات والسيارات بمدن المحافظة بالتنسيق مع الحماية المدنية والأجهزة المعنية، لوضع خطة شاملة لتفادي مخاطر السيول وما يترتب عليها من آثار على مستوى جميع المراكز والمدن بالمحافظة.
وأضاف أبو زيد في تصريح صحفي أنه تم تحديد 73 منطقة محتمل وقوع السيول بها منها 19 موقع بمدينة السلوم وبطريق مطروح السلوم ومنطقتين في واحة سيوة و52 بمدينة مرسى مطروح وبطريق مطروح إسكندرية، لأماكن تجمع الأمطار بالمدن والطرق السريعة، للتعامل معها فور سقوط وتجمع مياه الأمطار والتنسيق المباشر مع إدارة المرور المركزى وتأمين الطرق استعدادا لمواجهه السيول مع إنشاء مخرات لمياه الأمطار لتصب في البحر، مشيراً إلى أنه تم تطهير مخرات السيول بالمناطق المختلفة التي تشهد أمطاراً غزيرة والأكثر عرضة لخطر السيول، مثل السلوم وبراني، والعلمين، و سيدي عبد الرحمن.
وأشار إلى أنه تم الإنتهاء من تجهيز غرف العمليات الرئيسية بمركز الأزمات بديوان عام المحافظة والتي تواصل بشكل مستمر مع غرف العمليات بمراكز المدن الـ 8 والأجهزة المعنية لتلقي أي بلاغات فورية عن أي تجمعات لمياه الأمطار والتأكيد على تطهير مجاري السيول بالطرق السريعة والمدن، ورفع التقارير اللازمة عن حالة الطقس والحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأكد المحافظ على استعداد مديرية الري والموارد المائية بمطروح لمواجة السيول بتحديد المنسوب المناسب لترعة الحمام التي تغذي محطة مياه جنوب العلمين بمياه الشرب التي تنقلها لمطروح، تحسباً لزيادة المياه بالترعة، مما لا يؤثر على تشغيل محطة جنوب العلمين.
وحذّر أبو زيد، المتقاعسين عن عملهم بأقصى العقوبات، وأنه لن يسمح بوجود أي تجمعات للمياه بأي منطقة داخل المدن أو على الطرق السريعة، ولا بد من تنسيق قطاع الكهرباء بمطروح مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية المعنية بمواجهة السيول لفصل التيار الكهربائي فوراً عن مناطق تجمّع الأمطار لعدم حدوث خطر على حياة المواطنين.
وأوضح أنة تم وصول أحدث سيارة لشفط مياه الأمطار بتكلفة 6.5 مليون جنيه، والتي لديها القدرة على التعامل في المناطق الغارقة بمياه الأمطار أو تجمعاتها، بحيث تقوم بشفط المياه ودفعها إلى مسافات تصل إلى أكثر من 500 متر بعيداً عن موقع التجمع، وسيتم التعاقد مع سيارة أخرى خلال الفترة المقبلة للاستعانة بها في حالة الطورائ، بجانب توفير سيارات الكسح فى جميع مدن المحافظة الثمانية، بالإضافة إلى توفير سيارات لدى شركة مياة الشرب والصرف الصحي بمطروح للتعامل مع أي مواقف طارئة، مشيراً أن الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال العامين الماضيين والتي كانت تقطع الطريق الدولي في الماضى، لم تتسبب في أي أزمات بسبب الإجراءات الاحترازية التي وضعتها المحافظة وسرعة التعامل مع هذه الأمطار بالإضافة إلى شراء سيارات كسح وشفط المياه ولوادر وأوناش من موازنة خطة المحافظة، لتلافي هذا الخطر ومنع تعطيل حركة السيارات على الطريق.
وتابع، أن هناك توجيهات بسرعة تطهير وتنظيف الشنايش والبالوعات بشوارع المدينة، لمنع تجمعات مياه الأمطار وتعطيل حركة المارة والسيارت، ومراجعة وتطهير البالوعات بصفة دورية، مع تكليف مجموعات من العاملين بالتواجد فى الشوارع عند سقوط الأمطار الغزيرة لتسليك الشنايش والبالوعات وتصريف المياه، كما تمكنا من تمهيد وتسوية نحو 620 كيلو متر منها 200 بالسلوم و420 بمدينة مرسى مطروح من الشوارع الداخلية بالمناطق السكنية والمؤدية إليها، لمنع تجمعات مياه الأمطار بها وتحولها إلى برك طينية خلال فصل الشتاء، وهو ما كان يعانى منه المواطنين خلال الأعوام السابقة.