مفتى الديار المصرية: المثلية الجنسية محرمة قطعياً لخروجها عن القيم الراسخة.. وعلى ممارسى «الشذوذ» البحث عن طبيب لعلاجهم

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

مفتى الديار المصرية: المثلية الجنسية محرمة قطعياً لخروجها عن القيم الراسخة.. وعلى ممارسى «الشذوذ» البحث عن طبيب لعلاجهم

مفتى الديار المصرية: المثلية الجنسية محرمة قطعياً لخروجها عن القيم الراسخة.. وعلى ممارسى «الشذوذ» البحث عن طبيب لعلاجهم

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الزى الأزهرى ليس بوابة لدخول مجال الإفتاء، وليس كل من ارتدى عمامة الأزهر مؤهلاً للإفتاء، فالفتوى بحسب تعبيره «صنعةٌ» تحتاج لعالم مدرك للواقع، وفتاوى «نكاح الميتة والبهائم» التى أطلقها بعض أساتذة الأزهر خلال الفترة الماضية لا تستند لأساس صحيح ومربكة، وعلى المجتمع نبذ من يتعرض للفتوى بغير علم أو تأهيل، كذلك ليس كل ما فى كتب التراث يصلح لعصرنا الحالى، فهناك قضايا لا تنطبق على واقعنا المعاصر.

{long_qoute_1}

وأكد المفتى خلال حواره مع «الوطن» أن الشيعة حكموا مصر لفترة طويلة ولم يتأثر الشعب بمذهبهم، وأن ضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة فى يوم عاشوراء بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها، مضيفاً أن رأس الحسين بالقاهرة وجسده بكربلاء، وتحدث المفتى حول ملف «المثلية الجنسية» مشيراً إلى أنها محرمة فى كل الأديان وأنه على ممارسيها البحث عن الأطباء المختصين للعلاج، كذلك دعا لمواجهة خطر الزيادة السكانية باعتبارها قضية أمن قومى، مؤكداً أن اتخاذ وسائل لتنظيم النسل لا يتعارض مع المشيئة الإلهية.. وإلى نص الحوار:

شهدت الساحة الدعوية خلال الأسابيع الماضية حالة فوضى فى الفتوى من قبل المنتسبين لمؤسسات دينية رسمية.. هل الزى الأزهرى «الجبة والقفطان» بات رخصة للإفتاء؟

- الزى الأزهرى ليس بوابة لدخول مجال الإفتاء، فليس كل من ارتدى عمامة الأزهر مؤهلاً للإفتاء، بل يجب أن يكون من يقوم بالفتوى مؤهلاً ومدرباً على مهارات الإفتاء. فالفتوى عمل مركب يحتاج أدوات وإعداداً، وإعمال فكر ونظر للوصول إلى المطلوب، لذا تواتر عن العلماء قولهم إن: «الفتوى صنعة»، أى إنها عملية دقيقة تحتاج من القائم بها أن يكون عالماً بالشرع وبإدراك المصادر، وفهمها، ومدركاً للواقع.

ومثل ذلك بقية المهن والصناعات يجب أن يكون صاحبها متمكناً من استخدام أدواتها، فالجراح إذا لم يكن ماهراً ومدرباً ومتمكناً من استخدام المشرط لإجراء الجراحة فإنه قد يؤدى بالمريض إلى الوفاة، وأعتقد أن بعض وسائل الإعلام تسعى للإثارة وتحريف الكثير من التصريحات التى تصدر عن بعض العلماء ما يحدث بلبلة فى المجتمع، لذا أهيب بوسائل الإعلام أن تتبع نهج الإنارة لا الإثارة.

وكيف يمكننا السيطرة على الفتاوى الشاذة والمنفلتة؟

- نحتاج من أجل مواجهة الفتاوى الشاذة فى مجتمعاتنا أن ننشر ثقافة الاستفتاء الصحيحة، التى تؤكد على ضرورة عدم أخذ الفتاوى من غير المتخصصين، وأن يكون هناك نبذ مجتمعى لكل من يتعرض للفتوى بغير علم أو تأهيل، وكذلك على وسائل الإعلام ألا تستضيف إلا العلماء الثقات المؤهلين للإفتاء.

وماذا عن قانون تنظيم الفتوى؟

- قانون ينظم الفتوى، فبالطبع أمر ضرورى وسيسهم بشكل كبير فى مواجهة فوضى الفتاوى وظهور الفتاوى الشاذة. {left_qoute_1}

هل الدار تخطط للانتشار بالمحافظات كوسيلة لمواجهة فوضى الفتاوى؟

- نحن بالفعل لدينا فرع لدار الإفتاء فى الإسكندرية وكذلك فى أسيوط، فضلاً عن الفرع الرئيسى فى الدراسة بالقاهرة. ونحاول أن نصل لأكبر قدر ممكن من طالبى الفتوى وذلك عبر وسائل عدة، حيث نستخدم كافة طرق التواصل الحديثة فلدينا إدارة للفتوى الإلكترونية وأخرى للتليفونية تستقبل فتاوى الناس عبر الموقع الرسمى للدار وعبر الهاتف كذلك، وأيضاً هناك صفحات التواصل الاجتماعى التى تعتبر أفضل الطرق للتواصل مع الشباب خاصة.

الناس فى الشوارع تلجأ لأئمة الأوقاف فى بعض الفتاوى المتعلقة بالحياة اليومية.. ماذا عن دور الإفتاء فى تدريب الأئمة على الفتوى؟ وهل هناك توجه للتوسع فى مجال الفتوى بالمساجد؟

- بالفعل هناك تعاون ومؤخراً أطلقنا مبادرة بالتعاون مع الأوقاف لإنشاء مجالس فتوى فى المساجد الكبرى، حيث ستقوم دار الإفتاء بتدريب أئمة المساجد بعد ترشيحهم من قبل الأوقاف على مهارات الفتوى، وسنبدأ فى المساجد الكبرى فى القاهرة والمحافظات، فى 8 مساجد كبرى ورئيسية بالقاهرة والجيزة وأسيوط والإسكندرية، وهى «الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد عمرو بن العاص وقاهر التتار، وناصر بأسيوط، والمرسى أبوالعباس بالإسكندرية، ومصطفى محمود بالجيزة»، وستمر مجالس الإفتاء بعدة مراحل تبدأ فى 8 مساجد كبرى، ثم يتم التوسع تدريجياً بإطلاق 270 مجلس إفتاء بالقاهرة والمحافظات، بواقع 10 مجالس بكل محافظة، وسيتم إطلاق هذه المجالس بشكل مكثف فى المراكز والقرى الكبرى بعد نجاح المرحلة الثانية.

ماذا عن عدد المفتين الذين تم تدريبهم للعمل بدول أخرى؟ وكيف تواجهون خطر الفكر المتطرف بين الجاليات الإسلامية بالخارج؟

- لدينا فى دار الإفتاء إدارة مخصصة لتدريب المفتى يتوافد عليها عدد كبير من المتدربين من مختلف دول العالم، وبالفعل تم تخريج عدد كبير من الدفعات خلال السنوات الماضية، وقبل أيام قامت الدار بتخريج دفعة جديدة من أئمة المساجد والمراكز الإسلامية فى بريطانيا بحضور السفير البريطانى فى القاهرة، حيث تم تأهيلهم فى 11 علماً من العلوم الشرعية والإنسانية لتساعدهم فى إنزال الحكم الشرعى على الواقعة المستفتى فيها وكيف يلم بأحوال المستفتين فى بلادهم ومواجهة الفتاوى الشاذة والمتطرفة، وهو ما سيسهم بشكل كبير فى تحصين مجتمعاتهم من خطر التطرف.

المتحدثون عن فتاوى «نكاح الميتة» قالوا إنها رؤى فقهية من كتب التراث.. هل التراث، بهذا الفهم، مظلوم أم متهم؟

- بعض هذه الفتاوى لا تستند إلى أساس صحيح، علاوة على أن هذه القضايا مربكة للمجتمع، وعليه فإن المتصدر للفتوى ينبغى أن ينظر إلى الآثار المترتبة على الفتوى التى يصدرها حتى لا تتسبب فى إحداث بلبلة أو ارتباك فى المجتمع، وليس كل ما فى كتب التراث يصلح لعصرنا الحالى، لأن بعضها كانت قضايا تتعلق بزمان وظروف وأشخاص معينين ولا تنطبق على واقعنا المعاصر، لذا يجب على من يصدر الفتاوى أن ينظر إلى واقع المجتمع وأحوال الناس ومآلات ما سيصدره من فتاوى حتى لا يحدث بلبلة واضطراباً فى المجتمع.

لماذا لا نصحح فتاوى ورؤى القرون الماضية، ونصدر رؤى فكرية جديدة تواكب العصر؟

- الاجتهاد ضرورة من ضروريات العمل العلمى التى يتعامل بها الفقيه مع النصوص الشريعة من حيث إنزالها على واقع الناس فى البلاد المختلفة والأحوال المتنوعة، والنبى صلى الله عليه وآله وسلم ترك للصحابة الكرام رضوان الله عليهم مساحة للاجتهاد ودربهم تدريباً عملياً على الاجتهاد حتى يستطيعوا مواجهة الحياة وتغيراتها من بعده، وكان ذلك جلياً فى قصة معاذ بن جبل عندما أراد النبى صلى الله عليه وآله وسلم أن يرسله إلى اليمن فقال له: كيف تقضى إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإن لم تجد فى كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فإن لم تجد فى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أجتهد رأيى ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدره وقال: الحمد لله الذى وفق رسول رسول الله لما يرضى رسول الله، والهدى النبوى جعل الاجتهاد الشرعى فرضاً عند التعامل مع الواقع الجديد والمتغيرات وإنزال النصوص الشرعية على الواقع، ولذلك قال العلماء: «النصوص متناهية والوقائع والنوازل غير متناهية».

{long_qoute_2}

أعلنتم عن مؤتمر دولى للإفتاء أكتوبر المقبل.. ما أهم محاوره؟

- تأتى قضية حفظ الاستقرار الإنسانى كإحدى أهم قضايا الاهتمام البشرى بل لعلها الأهم بعد حفظ الإنسان لحاجاته المادية من الطعام والشراب، ومن ثم تلتقى عملية الإفتاء مع الحاجة البشرية فى هذا الاهتمام الأهم، ولتكون العملية الإفتائية حافظة حامية للخطاب الإسلامى الرشيد، متعاونة مساندة للخطاب الإنسانى السديد، مناهضة مواجهة للخطاب المتطرف فى كل زمان، ونهدف من هذا المؤتمر إلى التعرف إلى المشكلات فى عالم الإفتاء المعاصر، ومن ثم محاولة وضع الحلول الناجعة لها، والكشف عن الأدوار التى يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها فى تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، وكذلك بحث آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس فى مختلف مناشطها، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبى يقتصر على حل المشكلات إلى مجال إيجابى ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات بل ويشارك فى البناء والتعمير، وأيضاً وضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث والتنبيه على خطورة الفتاوى التاريخية، إذا تمت دراستها بعيداً عن سياقاتها التاريخية والواقعية.

إلى أى مدى نجحت أمانة دور الفتوى حول العالم فى تحقيق المراد منها؟

- المؤتمر المقبل يعد بمثابة عودة الريادة الدينية لمصر ودور جديد للقوة الناعمة لمصر، فانطلاق هذا المؤتمر العالمى من أرض الكنانة يعطى لأهدافه وما يتمخض عنه زخماً يصل به إلى درجة الأحداث التاريخية، التى يمكنها الفصل بين عصرين فى مجاله، فمصر بكل تاريخها الزاخر جديرة بأن يبدأ من أرضها الطاهرة عهد جديد للتقعيد والتأطير لعملية الفتوى، كى تظل كما كانت عبر تاريخها محور البداية فى كل خير وعلم ونور يشع على البشرية كلها.

عجلة «التجديد الدينى» فى مصر تزداد ثقلاً وبطئاً عن المراد، فكيف يمكن تحريك الأمر بقوة أكثر؟ وما أهم القضايا التى تحتاج للنقاش وإعادة النظر ليكون هناك تجديد دينى حقيقى؟

- كنا فى دار الإفتاء من أوائل من استجابوا لدعوات تجديد الخطاب الدينى، فاستحدثت الدار منذ عام 2014 تكنولوجيا تعمل طوال 24 ساعة، للرد على الفتاوى الضالة والمضللة، وطورت من موقعها الإلكترونى ليبث بأكثر من 10 لغات ليعالج كل القضايا الخاصة بالمفاهيم الخاطئة، هذا فضلاً عن صفحات التواصل الاجتماعى الرسمى، وأنشأت الدار كذلك صفحة بعنوان «إرهابيون» ترصد حركة المسلمين بالخارج لتحسين سمعة الإسلام ومواجهة الدعوات الباطلة التى تسىء إلى الإسلام والمسلمين، وهنا يجب أن أؤكد أن تجديد الخطاب الدينى ليس مسئولية المؤسسة الدينية وحدها، لكنه مسئولية مشتركة لجميع مؤسسات الدولة المعنية ببناء الإنسان فكرياً ومعنوياً وثقافياً.

ونظراً إلى مكانة الدار العلمية والدعوية، ولما لها من رصيد عند جميع المسلمين فى الشرق والغرب، فالقائمون على تلك المؤسسات يؤدون دوراً إيجابياً كبيراً حالياً، خصوصاً فى التصدى لمثل هذه القضايا من خلال الرد عليها رداً علمياً صحيحاً، وذلك بمنهجية علمية منضبطة تراعى الواقع والمصالح والمآلات والمقاصد الشرعية، بعيداً عن الإثارة الإعلامية التى لا طائل من ورائها غير مزيد من الالتباس على الناس، ونحن بالفعل أخذنا الخطوة، فدار الإفتاء عكفت على صياغة ردود علمية موثّقة ظهرت تباعاً لكل المسائل والقضايا والشُبهات المثارة على الساحة الآن، قياماً بواجب توضيح صحيح الدين، ودفعاً للاتهامات التى يحرص البعض على إلصاقها بالإسلام، ووأداً لأى محاولة لنشر الفتن أو الطعن فى الثوابت. {left_qoute_2}

وكيف ترى التجديد الفكرى بالسعودية فى السماح للمرأة بقيادة السيارة؟

- كل هذه خطوات إيجابية فى طريق التجديد فى الفقه الإسلامى عن طريق النظر فى تغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، حتى تتم مواكبة الحاضر وتتيسر الحياة على الناس وهو أمر مطلوب شرعاً.

كيف تتابعون ممارسات الشيعة المعتادة فى عاشوراء؟

- دار الإفتاء أعلنت أن ما يحدث من مظاهر فى تلك المناسبة لم يرد فى الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة فى يوم عاشوراء بحجة أن سيدنا الإمام الحسين رضى الله عنه قُتل وآل بيته رضى الله عنهم جميعاً وعليهم السلام فى هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها، بل يجب إحياء يوم عاشوراء بالصيام كما أرشدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم، فعن السيدة عائشة رضى الله عنها: «أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم فى «صحيحه»، كما يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء، لما ثبت عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «منْ وسّع على أهْله يوْم عاشُوراء وسّع اللهُ عليْه سائر سنته» أخرجه البيهقى فى «شعب الإيمان»، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيراً.

فى كل «عاشوراء» تتجدد مطالب هدم الضريح الحسينى بمصر بدعوى أن رأسه الشريف لم يدفن هنا، فكيف ترى هذه الدعوات؟

- هذه الدعوات لا طائل من ورائها إلا إثارة البلبلة والاضطرابات فى المجتمع، وقد ظلت الشيعة تحكم مصر لفترة طويلة من الزمان ولم يتأثر الشعب المصرى أو يعتنقوا المذهب الشيعى، فالمصريون تربوا على حب آل البيت وتشبعوا بالوسطية والاعتدال من الأزهر الشريف، فهم يعشقون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويقدرون صحابة رسول الله الذين كان لهم الفضل فى توصيل الرسالة بعد النبى ومن تحمل عبء الدعوة إلى الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، أما عن وجود رأس الإمام الحسين فى مصر فقد أشار عدد كبير من المؤرخين والعلماء إلى أن جسد الإمام الحسين رضوان الله عليه دفن فى مكان مقتله فى كربلاء، وأما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان الميناء الفلسطينى حتى نقل إلى مصر فى المشهد الحسينى الموجود الآن فى القاهرة.

مصر تواجه أزمة الزيادة السكانية.. ماذا تقدمون من رأى علمى وشرعى فى هذه القضية؟

- مسئولية مواجهة الزيادة السكانية تقع على الجميع، باعتبارها قضية أمن قومى، والفتاوى الصادرة من دار الإفتاء تؤكد أنه إذا جاء الجنين فله الحماية، وقبل ذلك يجوز اتخاذ وسائل لتحقيق التوازن، وقصدنا من ذلك تحقيق التوازن بالمجتمع، وهو أمر لا يتعارض مع المشيئة الإلهية، وعلينا قراءة النصوص الشرعية بشمولية حتى تتضح لنا المقاصد الحقيقية لهذه النصوص.

الشارع المصرى شهد ظاهرة كبرى تهدد بكارثة حقيقية وهى ظاهرة المثلية الجنسية كيف ترى دعوات تحليلها رغم أنها محرمة فى كل الشرائع؟

- الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجاً عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة، والله عز وجل حرم الشذوذ الجنسى تحريماً قطعياً؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، وأُوصى من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح.


مواضيع متعلقة