اعتقال مصري في كردستان العراق.. وأسرته تناشد «الخارجية» لإنقاذه

اعتقال مصري في كردستان العراق.. وأسرته تناشد «الخارجية» لإنقاذه
- اقليم كردستان
- التربية الرياضية
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية المصرية
- السلطات التركية
- العام الماضى
- القبض على
- جامعة طنطا
- اقليم كردستان
- التربية الرياضية
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية المصرية
- السلطات التركية
- العام الماضى
- القبض على
- جامعة طنطا
اتهمت أسرة شاب مصري، بقرية "قرانشو" التابعة لمركز بسيون، بمحافظة الغربية، السلطات التركية باعتقال ابنهم خالد خضر، 27 عاما، والذي يعمل في أحد المطاعم، بمحافظة أربيل التابعة لإقليم كردستان العراق.
قال عبد الفتاح خضر، 21 عاما، الشقيق الأصغر للشاب، إن شقيقه الأكبر سافر إلى محافظة أربيل التابعة للإقليم كردستان العراق، في شهر أبريل 2015، وكان يعمل "شيف" في أحد المطاعم، وتم إلقاء القبض عليه في 21 أبريل العام الماضي من قبل السلطات التركية، وما زال محتجزا حاليا في سجن الأساش بمدينة أربيل دون أي اتهام.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه علم بالقبض على شقيقه الأكبر، من خلال أحد زملائه، بعد فترة من انقطاع التواصل معه على وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، فانتابه القلق ما دفعه للاتصال بأحد زملاء شقيقه والذي بدوره أخبره بالأمر.
وأوضح "عبد الفتاح" أنه أخفى الأمر على والدته حتى أمس، خوفا على صحتها، غير أنه يأس فاضطر لإخبارها لمساعدته في الوصول إلى شقيقه والإفراج عنه.
وقال: "زميله أخبرني أن شقيقي قبض عليه من قبل السلطات التركية بالاشتباه وعلى مدار 5 أشهر لم يفرج عنه، وأنه حاول مع عدد من زملائه زيارته أكثر من مرة لكن السلطات التركية ترفض".وأضاف: "شقيقي غير متعلم، ولا يعرف شيئا عن السياسية" مبديا تعجبه من القبض عليه بالاشتباه وعدم الإفراج عنه حتى الآن".
وناشد وزارة الخارجية التدخل للإفراج عن شقيقه، قائلا: "أنا العائل الوحيد للأسرة وسفري كان لشراء منزل للإقامه فيه، بدل من منزل جدي المقيمين فيه"، لافتا إلى أنه لا يعرف ماذا يفعل كونه لم يتعرض لهذه المواقف من قبل وليس لهم من يتولى أمرهم، وإنه طالب بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، ويعمل في إحدى الكافتيريات لتوفير مصروفاته الدراسية، بسبب ضيق الحالة المادية مع والدته".