لجنة الصحة بـ «المصريين الأحرار» توضح المخاطر الطبية لزواج القاصرات

كتب: سمر نبيه

لجنة الصحة بـ «المصريين الأحرار» توضح المخاطر الطبية لزواج القاصرات

لجنة الصحة بـ «المصريين الأحرار» توضح المخاطر الطبية لزواج القاصرات

قالت الدكتورة مها حليم رئيس لجنة الصحة بحزب "المصريين الأحرار"، إنها بحسب آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، والذي نشر في سبتمبر عام 2014، تبين أن هناك 16 مليون حالة ولادة سنويًا على مستوى العالم لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين 15 و19 عاما، فضلاً عن مليون حالة ولادة دون سن الـ 15، معظمها في دول العالم الثالث، كما أفاد التقرير ذاته أن مضاعفات الحمل والولادة تُعد ثاني أهم أسباب الوفاة للإناث بين سن الـ 15، والـ 19 على مستوى العالم.

وأوضحت الدكتورة مها حليم، أن جسد الفتاة يحتاج ما بين 5 إلى 6 سنوات بعد بلوغ الطمس الذي يكون غالبا عند سن 13 عامًا، لكي تصل الفتاة إلى سن النضج الجسدي، و النفسي حول سن الـ" 18-19" عاما، حيث تكون الفتاة دون ذلك السن في سن الطفولة، ولا تملك التأهيل الجسدى، والنفسى، لما يتطلبه الزواج وما يترتب عليه من علاقه زوجية، وحمل، ورضاعة.

وأشارت رئيس لجنة الصحة بحزب "المصريين الأحرار"، إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن زواج القاصرات دون سن الـ 18 يترتب عليه زيادة فى مضاعفات الحمل، والولادة، ومن أخطر تلك المضاعفات تسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم للأم، و الإجهاض، والولاده المبكرة، وتهتك المهبل والرحم عند الولادة، فضلاً عن زيادة حالات الاكتئاب ما بعد الولادة والتى قد تؤدي أحياناً إلى محاولة الانتحار، خاصة فى حالات الاكتئاب الشديد.

وأكدت الدكتورة مها حليم، على أن الجنين لا ينجو من آثار زواج الام المبكر، لأنه يتعرض لكثير من المخاطر، منها الاختناق في بطن الام نتيجة القصور الحاد في الدورة الدموية المُغذية للجنين، والولادة المبكرة وما يصاحبها من مضاعفات مثل: قصور في الجهاز التنفسي لعدم اكتمال نمو الرئتين، واعتلالات الجهاز الهضمي، وتأخر النمو الجسدي والعقلي، وزيادة احتمال الإصابة بالشلل الدماغي والعمى وإعاقات السمع.

كان الرئيس عبد الفتاح السيىسي، أكد خلال كلمته باحتفالية التعداد السكاني، السبت الماضي، على ضرورة الحفاظ على البنات القاصرات من ظاهرة الزواج المبكر، متعجبًا من عدد المتزوجات في سن الـ 12.


مواضيع متعلقة