يوم نجاة «موسى».. سماه المسلمون «عاشوراء» وعند المسيحيين «عيد الفصح»

يوم نجاة «موسى».. سماه المسلمون «عاشوراء» وعند المسيحيين «عيد الفصح»
- ابن عباس
- الديانة المسيحية
- الكتاب المقدس
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سفر الخروج
- عيد الفصح
- كل سنة
- آلهة
- آية
- ابن عباس
- الديانة المسيحية
- الكتاب المقدس
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سفر الخروج
- عيد الفصح
- كل سنة
- آلهة
- آية
يحظى «عاشوراء» بمكانة عظيمة، فهو ذلك اليوم الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى نجاة النبي موسى، عليه السلام، ومن تبعوه، من بطش فرعون وجيشه، وتكون تلك الاحتفالات من خلال الصيام والحرص على بعض العادات مثل عمل ألوان من الطعام والشراب المختلفة، غير أن ذلك اليوم لا يرتبط بالمسلمين، فقط، ولكنه يرتبط بالديانة المسيحية التي يحتفل معتنقوها بنفس اليوم ويُعرف لديهم بـ«عيد الفصح».
آيات عديدة حواها «سفر الخروج»، الموجود في العهد القديم بالكتاب المقدس، حكاية نجاة «موسى» من عذاب فرعون، فعندما أراد الله أن يخلص شعب بني إسرائيل من فرعون كلم موسي قائلا «كلم كل جماعة إسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء شاة للبيت».
قصة ارتباط يوم العاشر من محرم بالمسلمين رواها ابن عباس، رضي الله عنه، حين قدم النبي إلى المدينة، «وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه».
يوم نجاة موسى له مكانته، أيضا، عند المسيحيين، حيث تحكي آيات الكتاب المقدس كيف أن الله نصح موسى بأن يترك أرض مصر وينجو بمن تبعه من فرعون، حيث تقول الآية: «فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم وأصنع أحكاما بكل آلهة المصريين، أنا الرب».
تستمر آيات الكتاب المقدس في سرد طمأنة الرب لـ«موسى»، عليه السلام، فتقول: «ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر النجاة من خلال الدم اللى ع الباب» خر (12 : 13).
ففعل موسى ما أمره الله به وأخبر أتباعه الذين نفذوا أمر ربهم، وتنتهي القصة بهلاك فرعون ومن معه وتخلص بني إسرائيل من شروره ليكون عيدا لدى بني إسرائيل يسمى عيد الفصح ويحتفل به المسيحيون كل سنة، وفقا للكتاب المقدس، «ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب في أجيالكم لأعيدونه فريضة أبدية».