هل تنتهي مفاوضات أمريكا وكوريا الشمالية إلى اتفاق نووي مثل إيران؟

كتب: محمد أسامة

هل تنتهي مفاوضات أمريكا وكوريا الشمالية إلى اتفاق نووي مثل إيران؟

هل تنتهي مفاوضات أمريكا وكوريا الشمالية إلى اتفاق نووي مثل إيران؟

رحبت ألمانيا، أمس الأحد، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أنه يدرس فرص فتح حوار مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي ودعت واشنطن إلى اتخاذ خطوة مماثلة تجاه إيران.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قد أعلن السبت من بكين أن الولايات المتحدة فتحت «قنوات اتصال» مع كوريا الشمالية لتحديد مدى استعداد نظامها لإجراء حوار حول التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية.

وتثار من الحين إلى الآخر إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الـ6 الكبرى مع كوريا الشمالية اتفاق نووي مماثل لما وقعوه في 2015 مع إيران.

وبدوره، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه ما زال الوقت مبكرًا جدًا على وجود أي اتفاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية على غرار الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته أمريكا والدول الست الكبرى في عام 2015.

ووصف «هريدي» الأحاديث الأمريكية الحالية عن وجود قنوات اتصالات بين الطرفين بمحاولة جس النبض بين الدولتين فقط ولا يمكن أن يُحسب أبدًا كمقدمة لأي اتفاق نووي حاليًا، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الهدف من الاتصالات الجارية هو معرفة القابلية للحوار فقط.

قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية، إن كوريا الشمالية لن تقبل بأي اتفاق نووي مماثل لما حدث مع إيران، موضحًا أن كوريا الشمالية لن تقبل بإرسال مراقبين إليها أو الدخول لتفتيش مؤسساتها النووية، حيث إنها حاليًا على وشك دخول العالم النووي.

وأوضح «حسين»، لـ«الوطن»، أن ما تقدر عليه أمريكا حاليًا، هو توقيع اتفاق تحجيم كوريا الشمالية وليس منعها من السلاح النوي، متابعًا أن أمريكا ستعترف بكوريا الشمالية كقوة نووية قريبًا مقابل أن توقع اتفاقية منع الانتشار النووي الذي يحظر عنها تصدير الأسلحة النووية لدولة أخرى.


مواضيع متعلقة