علاء عابد: الحرب الخارجية حقيقة.. وننسق لتصحيح موقف مصر من حقوق الإنسان بالخارج

علاء عابد: الحرب الخارجية حقيقة.. وننسق لتصحيح موقف مصر من حقوق الإنسان بالخارج
- أقسام الشرطة
- الأجندة التشريعية
- الأحوال الشخصية
- الأمم المتحدة.
- التوقيت المناسب
- العدالة الاجتماعية
- العلاقات الخارجية
- العنف ضد المرأة
- آلية
- أقسام الشرطة
- الأجندة التشريعية
- الأحوال الشخصية
- الأمم المتحدة.
- التوقيت المناسب
- العدالة الاجتماعية
- العلاقات الخارجية
- العنف ضد المرأة
- آلية
كثفت الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار استعداداتها لدور الانعقاد الثالث، إيماناً منها بأهمية هذا الدور سواء فى التشريعات التى ستطرح أو فى مواجهة الحكومة حال ثبوت فشلها فى حل بعض الملفات.. النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، كشف فى حواره لـ«الوطن» عن الأجندة التشريعية التى سيتقدم بها فى دور الانعقاد المقبل، وآلية التعامل بين نواب الهيئة البرلمانية وائتلاف «دعم مصر»، وقال إن «قضايا المرأة والعدالة الاجتماعية ستكون على رأس التشريعات التى سنتقدم بها»، وإلى نص الحوار.
ما أبرز التشريعات التى سيتقدم بها حزب المصريين الأحرار فى دور الانعقاد الثالث؟
- هناك العديد من التشريعات انتهينا من إعدادها وسندفع بها مع بداية دور الانعقاد، وهى حزمة من القوانين المتعلقة بالاقتصاد، سواء فى مجال الاستثمار أو الضرائب، كذلك لدينا مشروع قانون متكامل خاص بنقابة المحامين، باعتبارها من أقدم وأعرق النقابات فى مصر، بالإضافة إلى حزمة من مشروعات القوانين الأخرى التى تتعلق بالعدالة الاجتماعية لكبار السن ومتحدى الإعاقة، ونطالب فى هذا التشريع بضرورة تمكينهم من نسبة الـ٥٪ فى الوظائف الإدارية بالدولة.
الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أعلنت أنها ستتبنى ملفاً متكاملاً عن الأحوال الشخصية.
- قضايا المرأة وهمومها من أبرز الملفات التى حرصنا على تبنيها خلال إعداد الأجندة التشريعية فى دور الانعقاد الثالث، لذلك فإن التعديلات التى سنتقدم بها تتضمن تغليظ عقوبة العنف ضد المرأة، فضلاً عن التعديلات الخاصة بقانون الأحوال الشخصية.
{long_qoute_1}
سبق أن أشرت إلى أنك بصدد إعداد مشروع متكامل للعدالة الانتقالية.
- هذا القانون يتكامل مع ما كفله الدستور، وهو جاهز وفى انتظار التوقيت المناسب للعرض. وفى النهاية فإن الموافقة عليه تخضع للأغلبية البرلمانية.
لكن بعض النواب يَرَوْن أن الظروف التى تشهدها البلاد الآن ليست فى حاجة إلى إصدار هذا القانون.
- نحن نعمل للصالح العام، وأى مشروع قانون يتم عرضه يأخذ حقه فى النقاش سواء فى اللجان أو الجلسات البرلمانية، وفى النهاية القرار للأغلبية.
هل يتم التنسيق بين برلمانية حزب المصريين الأحرار وبين ائتلاف «دعم مصر»؟
- نعم، هناك تنسيق بيننا، تحديداً فى التشريعات والملفات الوطنية، وهذا لا ينتقص من كياننا بحكم أننا أكبر كتلة حزبية تحت قبة البرلمان، وأرى أننا فى النهاية نواب نجلس فى قاعة واحدة تتباين رؤيتنا حيال بعض الموضوعات، لكننا لا نختلف فى حبنا لمصر.
أعلنت ترشحك لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان فى دور الانعقاد الثالث.. ما الملفات التى ستتبناها حال فوزك بالمنصب؟
- فى دور الانعقاد الماضى كنا حريصين على وضع ملف السجون وأقسام الشرطة فى مقدمة عملنا، ونجحنا بالفعل فى زيارة العديد منها سواء خلال دور الانعقاد أو فى الإجازة البرلمانية، لذلك أتمنى استكمال هذا الملف بزيارة جميع السجون وأقسام الشرطة.
اللجنة أعدت تقريراً مفصلاً عن الزيارات الخاصة بالسجون وأقسام الشرطة، وتم إرساله إلى جهات خارجية.. فما السبب فى ذلك؟
- نعم، لدينا حرص كامل على إعلان كل الحقائق للرأى العام المحلى والدولى، لأننا مستعدون دائماً للمواجهة ولا نخاف أحداً ونعمل من أجل مصلحة الدولة، وبالتالى تمت ترجمة التقرير الخاص بحالة أقسام الشرطة والسجون وإرساله للجان العلاقات الخارجية بالبرلمانات العالمية، وكذلك لكل من له صلة بالأمم المتحدة.
هل ترى أن مصر ما زالت تواجه حرباً خارجية؟
- الإرهاب لا دين ولا وطن له، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتوضيح الحقائق، ولجنة حقوق الإنسان البرلمانية دورها لا يقتصر فقط على متابعة حالة حقوق الإنسان فى مصر، إنما يجب أن يكون لنا صوت قوى بالخارج حول ملف الحريات وحقوق الإنسان، لذلك حال توفيقى بالفوز برئاسة لجنة حقوق الإنسان سأتوجه لزيارة عدد من برلمانات العالم، لخلق حالة من التواصل بين اللجنة والنواب بالخارج.
أيضاً أعلنت عن اعتزام تقديم مشروع قانون جديد لتدريس مادة حقوق الإنسان لطلاب المدارس.
- بالفعل أعضاء لجنة حقوق الإنسان جميعاً تبنوا مشروع قانون لتدريس مادة حقوق الإنسان بالمدارس لطلبة الصف الخامس الابتدائى، والهدف من ذلك تعريف الأطفال مبادئ الوطنية، وهو أمر طيب، ونرجو أن يأخذ هذا القانون نصيبه من اهتمام الحكومة ووضعه على الأجندة التشريعية.
أخيراً، ما توقعاتك لدور الانعقاد الثالث؟
- فى تصورى سيكون أقوى فى الأداء التشريعى من الدورين السابقين، لدينا العديد من التشريعات المهمة التى تصب فى مصلحة المواطن فى المقام الأول، كما أن لدينا زخماً بمشروعات القوانين المقدمة من النواب، وبالنسبة لعمل اللجان البرلمانية فسيشهد كثافة سواء فى ساعات العمل أو الحضور، وعموماً دائماً ما يحظى دور الانعقاد الثالث باهتمام سواء من النواب أو من الحكومة نفسها، لأن طرفى المعادلة أصبحا يفهمان رؤية بعضهما البعض.