«الخارجية»: ننسق مع ليبيا لإعادة رفات «ضحايا الأقباط»

09:29 م | السبت 30 سبتمبر 2017

قال مساعد وزير الخارجية، السفير خالد رزق، إن الوزارة بدأت التنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية فى الدولة والكنيسة، للاستجابة لطلب أهالى الأقباط المصريين من ضحايا مذبحة تنظيم «داعش» الإرهابى، فى مدينة سرت الليبية قبل نحو 3 سنوات، بالعمل على إعادة رفاتهم إلى مسقط رأسهم، بقرية «العور»، التابعة لمركز سمالوط، بمحافظة المنيا.

وأضاف «رزق»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، للمتابعة مع الجانب الليبى، ومن خلال التنسيق بين الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، وأضاف أن السفارة المصرية فى ليبيا تواصلت مع السلطات الليبية، منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث، لكشف ما تم التوصل إليه خلال التحقيقات، وكذلك كشف المتورطين فى ذلك الحادث.

{long_qoute_1}

وتجدد الأمل لدى أهالى 20 قبطياً، تم ذبحهم على أيدى مسلحى التنظيم الإرهابى فى فبراير 2015، فى استعادة رفاتهم، بعد الإعلان عن إلقاء القبض على أحد المتورطين فى تلك المذبحة، والعثور على مقبرة جماعية للضحايا، وطالب عدد من ذوى الضحايا من جديد بإعادة جثامين ورفات أبنائهم، ليتم تشييعهم فى «جنازة لائقة»، وإقامة «قداس وداع» للصلاة عليهم، فى كنيسة «شهداء الوطن والإيمان»، والتى تحمل أسماءهم.

ومن ناحية أخرى، افتتح محافظ المنيا، اللواء عصام البديوى، أمس، يرافقه رئيس الطائفة الإنجيلية، القس أندريه زكى، وممثل عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مبنى الكنيسة الإنجيلية بمدينة بنى مزار، التى كانت قد تعرضت لتدمير شبه كامل، على يد عدد من أعضاء «جماعة الإخوان»، منتصف أغسطس 2013، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأعادت القوات المسلحة ترميمها.