ذكرى عاشوراء: «الأوقاف» تغلق «الحسين» والسلفيون يهددون

ذكرى عاشوراء: «الأوقاف» تغلق «الحسين» والسلفيون يهددون

ذكرى عاشوراء: «الأوقاف» تغلق «الحسين» والسلفيون يهددون

أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستغلق ضريح الإمام الحسين بن على فى القاهرة، منعاً لأى احتكاكات أو مخالفات، وللحفاظ على قُدسية المسجد، وذلك تزامناً مع ذكرى «عاشوراء» اليوم، التى تواكب ذكرى استشهاد «الحسين» فى كربلاء، فيما تجدّد السجال السنوى بين «شيعة» و«سلفيين» على هامش «الذكرى» التى تحل فى العاشر من محرم الهجرى.

وقال وليد إسماعيل، مؤسس ما يُعرف بـ«ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل السلفى»، لـ«الوطن»: «سنكون موجودين اليوم فى محيط ضريح ومسجد الحسين، للتصدى للبدع والانحرافات الشيعية، وإبلاغ الأمن بتحركات الشيعة» حسب تعبيره. وأضاف «ستكون هناك مجموعات بجوانب المسجد والأماكن المحيطة، حتى لا نسمح بلطم الخدود»، على حد قوله.

{long_qoute_1}

وفى المقابل، قال الطاهر الهاشمى، عضو ما يُعرف بـ«المجمع العالمى لآل البيت»: إن «الشيعة لن يذهبوا اليوم للضريح استجابة لتعليمات الأمن، وسيحتفلون بالمنازل»، مطالباً السلطات بـ«حماية الشيعة من السلفيين الذين دأبوا على توجيه التهديدات لهم، وأن تُتخذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه التهديدات التى تشوه صورة التسامح والإخاء التى يتميز بها المجتمع، وتزرع الفتن بين المصريين».

وقال علاء أبوالعزائم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «الصوفيون سيحيون ذكرى عاشوراء بصيام اليوم العاشر من المحرم»، رافضاً إحياء هذا اليوم بـ«اللطم وإيذاء النفس»، مضيفاً «السلفيون يحاربون المسلمين حتى لا يتخذوا أهل البيت أئمة لهم، ويستبدلونهم بداعش».

وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: «لن نسمح بممارسات طائفية، لا فى عاشوراء، ولا غيرها، ومحاولات الاستعراض الطائفية، سنواجهها بكل حسم وبالقانون، فأى وطنى مخلص لا يمكن أن يكون سبباً فى إثارة فتن، وأى خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها ستواجهه الوزارة من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها».


مواضيع متعلقة