«مخاطر السياسة القطرية على أمن المنطقة».. ندوة بمركز المزماة بالأمارات

«مخاطر السياسة القطرية على أمن المنطقة».. ندوة بمركز المزماة بالأمارات
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- أمن المواطن
- الأمن القومي
- الإرهاب والتطرف
- الخليج العربي
- الدرجة الأولى
- الدول العربية
- السلطات القطرية
- أبحاث
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- أمن المواطن
- الأمن القومي
- الإرهاب والتطرف
- الخليج العربي
- الدرجة الأولى
- الدول العربية
- السلطات القطرية
- أبحاث
أقام مركز المزماة للدراسات والبحوث وهو مركز إماراتي عريق، وبحضور رسمي وإعلامي، ندوة بعنوان "مخاطر السياسة القطرية على أمن المنطقة" في قاعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة زايد في أبو ظبي.
الحضور الواسع، أكد اهتمام المواطن والإعلام العربي والعالمي بموضوع الندوة، وما تضمنته من محاور ركزت على كشف حقائق خافية عن النظام القطري لأول مرة، ما جعل الاهتمام بهذه الندوة من قبل وسائل الإعلام والمواطنين والنشطاء السياسيين والحقوقيين يتزايد بشكل ملحوظ حتى بعد اختتامها.
وامتازت "ندوة مخاطر السياسية القطرية على أمن المنطقة" بنوعية الخبراء والمختصين اللذين شاركوا فيها وما قدموه من إثباتات وأدلة قاطعة على إرهابية النظام القطري واستهدافه لأمن واستقرار الشعوب والمنطقة، وهم: أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني وأبحاث الشرق الأوسط والصحفي المصري الكبير عادل حمودة، والدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، ومحمد فهمي مدير قناة الجزيرة الإنجليزية سابقا، ويوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية.
وكشف أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني وأبحاث الشرق الأوسط،خلال الندوة، معلومات خطيرة بشأن أنشطة مسؤولين في النظام القطري، حيث أكد أن سفير قطر قد التقى مع شخصيات هاربة من العدالة الإماراتية في بريطانيا، وينسقون حاليا لمظاهرات أمام السفارة الإماراتية في لندن، وأن السلطات القطرية دفعت أموالا طائلة للإفراج عن متهمين بالإرهاب ومنهم رشيد مصلي وأحمد مفرح أحد قيادات تنظيم الإخوان السرية، وأيضاً محمد الأحمدي أحد أعضاء القاعدة وهو مسؤول الملف اليمني في قناة الجزيرة حتى الآن، ومراد دهينة وهو إرهابي مطلوب للعدالة وكان يهرب الأسلحة للسودان، وهؤلاء الإرهابيون شوهدوا في مؤتمر نظمته قطر.
واعتبر طه، أن قطر في سلوكها التخريبي والإرهابي هي عبارة عن نسخة إيرانية في منطقة الخليج العربي، وأن النظام القطري استقدم قوات أجنبية إيرانية وتركية على أراضيه من أجل المحافظة على ديمومته تماما كما فعل نظام بشار الأسد، كاشفا عن أن هناك جماعات إرهابية تعمل داخل الكويت متورطة قطر بدعمها، والكويت سينفذ صبرها قريبا من الإرهاب القطري، وختم كلمته بأن قطر لم ترتكب الأخطاء في سوريا واليمن والعراق وليبيا، بل هي ارتكبت جرائم وجنايات وتسببت بقتل وتدمير الشعوب العربية، ولا يمكن اعتبار ما قامت وتقوم به بأنها مجرد أخطاء سياسية، بل هي جرائم وجنايات يجب ملاحقة مرتكبيها ومن أعطوا الأوامر بتنفيذها.
القرار صائب
وخلصت الندوة إلى مجموعة من النتائج تنوعت بين بيانات وتوافق للرؤى ومطالب ودعوات، وأكدت على عدة نقاط تهم الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي أبرزها: أن مقاطعة الدول العربية الأربعة لقطر كان قرار حكيما وصائبا، وعاملا مهما في حماية الأوطان والمواطنين، وجاء بعد أن بلغ السيل الزبى، وأن هذا القرار يهدف إلى معاقبة النظام القطري مع الحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالشعب القطري الشقيق، وأن النظام القطري متهم بدعم الإرهاب والتطرف وزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، ولا يمكنه إنكار ذلك بعد تقديم الكثير من الأدلة والوثائق، واستمرار أنشطة النظام القطري يعني مزيدا من الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة، وأن مخاطر سياسة قطر على أمن المنطقة لم تقف عند حد إضعاف الأنظمة وإسقاطها، بل طالت الشعوب والمعتقدات والفكر، واستهدفت بالدرجة الأولى أمن المواطنين وانتمائهم الديني والعقائدي والوطني، من أجل إضعاف عزيمتهم وإشغالهم بالفتن والاقتتال وما ينتج عنه من تشرد وفقر وأمراض.
وطالبت الندوة، بتنشيط حركة التحذير على المستوى العربي والعالمي من أنشطة النظام القطري التخريبية، وتحديد وكشف الطرق والمؤسسات التي يستخدمها النظام القطري في منهجه التدخلي وسلوكه السلبي، وفضح ألاعيبه وخاصة الإعلامية، والتأكيد أن النظام القطري لن يستطيع أن يكون قوة إقليمية كما يخطط له نظام الحمدين، لأسباب عديدة أهمها معاداة الدول الشقيقة وبناء علاقاته مع أنظمة وتنظيمات إرهابية معزولة دوليا، وإهداره لخزينته السيادية على دعم الإرهاب وإصراره على مواقفه المعادية للدول الخليجية، حيث أن قطر تفتقد كل مقومات الدولة الإقليمية.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد النظام القطري، وعدم استبعاد أي حل لإنهاء التآمر القطري ومعاقبة نظام الحمدين قانونيا، وإنهاء معاناة الشعب القطري وإنقاذ المكتسبات والثروات القطرية من أيادي أصحاب المشاريع التوسعية مثل إيران وتركيا وجماعة الإخوان، مطالبون بضرورة التحقق من الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع إيران وتركيا وخاصة الأمنية والعسكرية، وإضافة هذا المطلب ضمن مطالب دول الرباعي العربي، ومطالبة قطر بالكشف عن تفاصيل الاتفاقيات التي عقدتها مع طهران وأنقرة، ثم دراستها وتحديد مخاطرها على أمن الخليج وما تشكله من تهديدات على الأمن القومي العربي.
وفي النهاية، طالب الحضور بعقد مزيد من الندوات والمؤتمرات التي تفضح السلوك القطري وتعري الحقائق عن أهداف نظام الحمدين باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من عملية مكافحة الإرهاب التي تقودها دول إقليمية وعالمية، وخطوة ضرورية للمحافظة على أمن الشعوب واستقرار الأوطان.