النيابة تستمع لأقوال 10 أطفال تعرضوا للتعذيب داخل دار أيتام بالدقهلية

النيابة تستمع لأقوال 10 أطفال تعرضوا للتعذيب داخل دار أيتام بالدقهلية
- أم بديلة
- اتهامات ا
- استخدام القسوة
- التضامن الاجتماعى
- الطب الشرعى ل
- تشكيل مجلس
- تعذيب الأطفال
- دار الأيتام
- رعاية الأيتام
- آثار
- أم بديلة
- اتهامات ا
- استخدام القسوة
- التضامن الاجتماعى
- الطب الشرعى ل
- تشكيل مجلس
- تعذيب الأطفال
- دار الأيتام
- رعاية الأيتام
- آثار
باشرت نيابة شربين التحقيقات فى الاتهامات الموجهة إلى الأمهات البديلات فى دار الحبيب لرعاية الأيتام، التابعة لجمعية رعاية اليتيم فى شربين بالدقهلية، وإدارة الدار بتعذيب الأطفال وإيذائهم نفسياً وبدنياً، واستمع وكيل النيابة عمرو عبدالحكيم، لأقوال 10 أطفال من نزلاء الدار، كما ناظر آثار الضرب على أجسامهم، وأمر بعرضهم على الطب الشرعى لبيان أسباب الجروح عليها.
{long_qoute_1}
وشكلت مديرية التضامن الاجتماعى لجنة لإدارة الجمعية، لحين تشكيل مجلس إدارة جديد، وقال محمد أبوالفتوح، مدير إدارة التضامن الاجتماعى فى شربين، إن مدير الدار نفى تعرض الأطفال للتعذيب، إلا أنه اعترف بضربهم للتأديب مثل أى «ولى أمر»، ما اعتبرته الإدارة «أسباباً غير مقنعة». وقال محمد الشيوى، رئيس مركز ومدينة شربين، لـ«الوطن»، «كنت أتفقد شارع المنزلة عندما شكا جيران الدار من سماع صراخ نزلاء الدار الأيتام ليلاً، فشكلت لجنة للتفتيش عليها بمشاركة مديرية التضامن الاجتماعى وإدارة شربين، وتبين أن الجمعية بها 37 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، وجميعهم مجهولو النسب، والدار تسع 70 طفلاً»، وأضاف «استمعت اللجنة لأقوال الأطفال على انفراد، بعيداً عن الأمهات البديلات، وبالكشف على أجسامهم تبين وجود آثار كدمات وسحجات، بعضها حديث والبعض الآخر قديم، فرفعنا مذكرة إلى محافظ الدقهلية، الدكتور أحمد الشعراوى، الذى أصدر القرار رقم 638 لسنة 2017، بحل مجلس الإدارة»، وأوضح «عندما سألت إحدى الأمهات البديلات عن أسباب ضرب الأطفال، اعترفت بأنها تضربهم لأنهم يرفضون النوم فى الموعد المحدد، وحررنا محضراً برقم 17654 لسنة 2017 جنح شربين ضد إدارة الدار»، مشيراً إلى أنه «بعد إثبات أقوال الأطفال، عقد مجلس إدارة الجمعية اجتماعاً عاجلاً، أسفر عن إنهاء عمل إخصائية نفسية وأم بديلة». وقالت مصادر أمنية إن «الأمهات البديلات أكدن فى محضر الشرطة عدم استخدام القسوة فى تأديب الأطفال، وإنما أردن تربيتهم نظراً لكثرة عددهم، وأنهن اضطررن لاستخدام خرطوم كهربائى فى السيطرة عليهم، وليس بقصد الإيذاء البدنى أو النفسى».