اليوم.. «الإحصاء» يعلن نتائج تعداد «السكان والإسكان والمنشآت» لعام 2017 فى حضور «السيسى»

08:18 م | الجمعة 29 سبتمبر 2017

يعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، رسمياً نتائج التعداد العام «السكان والإسكان والمنشآت» لعام 2017 بفندق الماسة فى تمام الساعة العاشرة صباحاً، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز ورئيس المجلس الأعلى للتعداد السكانى، فى تصريحات له أمس، إن إعلان النتائج سيكون من خلال مؤتمر صحفى يحضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وكافة المحافظين علاوة على وكيلى مجلس النواب ورؤساء اللجان بالمجلس، وممثلى المنظمات الأجنبية بالقاهرة، ورؤساء وأعضاء المجالس والمراكز البحثية، وأساتذة جامعات، وكبار الصحفيين والمفكرين، وممثلى الجمعيات الأهلية، كما يحضر المؤتمر رؤساء الأجهزة الإحصائية العربية والأجنبية.

{long_qoute_1}

وقال الجندى إن تعداد 2017 يعد التعداد الـ14 فى سلسلة التعدادات المصرية، وأول تعداد إلكترونى كامل، حيث يجرى التعداد كل 10 سنوات، ويقوم بتوفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لكافة مناحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية، التى تساعد صناع القرار فى رسم السياسات والخطط المستقبلية للدولة.

وأكد الجندى لـ«الوطن» أنه لأول مرة يتم جمع البيانات من الأسر عن طريق وسيلتين، الأولى الحصر الميدانى وخلاله قام الجهاز بالاستعانة بنحو ٤٥ ألف مندوب، تم تدريبهم على أعلى مستوى، بدورات تدريبية، قادها خبراء من الجهاز وخارجه، والوسيلة الثانية كانت عن طريق التسجيل الإلكترونى، من خلال شبكة الإنترنت وموقع الجهاز الرسمى الذى خصصه للتعداد السكانى.

وأضاف الجندى أن التعداد مر بثلاث مراحل، الأولى كانت لحصر المبانى والثانية لحصر السكان وخصائصهم، حيث تم توزيع نوعين من الاستمارات على الأسر الذين بلغ عددهم ٢٣ مليون أسرة تم حصر بياناتهم، وكانت الاستمارة من النوع الأول قصيرة البيانات، والأخرى استمارة مطولة واشتملت على أسئلة لم يسبق لأى تعداد التطرق إليها، لافتاً إلى أن المرحلة الثالثة شهدت حصر المنشآت، حيث تم حصر ٤٥ مليون وحدة سكنية وإدارية.

وأكد الدكتور حسين عبدالعزيز، المشرف العام على التعداد السكانى، أن إعلان نتائج التعداد يعتبر من أهم الأحداث التى تشهدها مصر لأهميته فى رسم الاستراتيجية والخطط التنموية التى ستقوم عليها الحكومة فى السنوات المقبلة.

وأضاف المشرف على التعداد، فى تصريح لـ«الوطن»، أن عملية التعداد تمت بنجاح وبنسب عالية لا تقل عن 98.5% من حصر الأسر، والمبانى، والمنشآت، إضافة لأعداد الأجانب المقيمين بالمساكن العامة كالفنادق وغيرها من المساكن السياحية، وكذلك حصر المقيمين بدار المسنين.

{long_qoute_2}

ولفت «عبدالعزيز» إلى أن هذا التعداد يعتبر من أفضل التعدادات السكانية التى تمت، حيث استخدم فيه كل وسائل التكنولوجيا الحديثة، بالتنسيق مع شركات كثيرة متقدمة فى هذه الآليات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من الوزارات، والشركة المصرية للاتصالات، الذين عن طريقهم تم تكوين شبكة إلكترونية عنكبوتية، تواصلت خلالها كل أطراف التعداد السكانى، التى تم صب كل بياناتها فى غرفة العمليات الرئيسية فى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وأضاف أنه تم استخدام التابلت الذكى لحصر مراحل التعداد الثلاث، وهى المبانى، والسكان، والمنشآت، وهو ما وفر على الدولة ملايين الجنيهات التى كانت تستخدم فى التعدادات السابقة التى كانت تعتمد على الأوراق، والنظم التقليدية للحصر، حيث كان يتم استهلاك كميات كبيرة من الأوراق، فضلاً عن السرعة والدقة فى الانتهاء من نتائج التعداد فى وقت قياسى، وهو ما لم يستغرق 3 أشهر بعد انتهاء المرحلة الثالثة من التعداد، على عكس ما كان يحدث فى آخر تعداد، الذى استغرق أكثر من عامين للحصول على نتائجه، مما كان يعطى مؤشرات غير دقيقة بسبب طول المدة الزمنية بين إجراء التعداد والحصر، وإعلان النتائج، وأشار إلى أن التعداد شهد الاستعانة بما لا يقل عن 45 ألف شخص تدربوا على أحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة، مما سهل عمليات الحصر، وأعطى نتائج نأمل أن تكون سبباً فى الوصول لخريطة تنموية اقتصادية سليمة فى البلاد.

يشار إلى أن التعداد السكانى جاء تحت شعار، «تعدادنا مستقبلنا»، وهو التعداد رقم ١٤ فى تاريخ التعدادات السكانية فى مصر، ولأول مرة يتم استخدام التابلت الذكى، والاستغناء عن التسجيل بالورقة والقلم، وعمل بالتعداد ٤٥ ألف مندوب عن الجهاز، وتم حصر ٤٣ مليون وحدة سكنية وإدارية.