شاب بالدقهلية يصدر قش الأرز للخليج ويشتكي "ارتفاع الرسوم"

شاب بالدقهلية يصدر قش الأرز للخليج ويشتكي "ارتفاع الرسوم"
- جهاز شؤون البيئة
- دول الخليج
- دولة الإمارات
- شرق الدلتا
- فتح منافذ
- فرض رسوم
- قش أرز
- قش الأرز
- محافظة الدقهلية
- آمن
- جهاز شؤون البيئة
- دول الخليج
- دولة الإمارات
- شرق الدلتا
- فتح منافذ
- فرض رسوم
- قش أرز
- قش الأرز
- محافظة الدقهلية
- آمن
بدأ شاب من محافظة الدقهلية في تصدير قش الأرز إلى دول الخليج في أول تجربة مصرية للاستفادة من قش الأرز ماديا بعيداً عن الحلول التقليدية كالأعلاف أو الكومات السمادية.
وقال عوض بركات، أحد متعهدي جمع قش الأرز بالدقهلية، لـ"الوطن" إنه صدّر أول شحنة إلى دولة الإمارات من قش الأرز، مشيراً أنه يستعد حاليا لتصدير شحنتين أسبوعيا، موضحاً أنهم يستخدمونها في مزارع الخيول.
وأكد أنه تلقى عروضاً من دولٍ أخرى بعد أن أنشأت الصين مصنعاً للورق من قش الأرز ورفعت سعر القش في الدول المحيطة بها حتى أصبح القش المصري مطلوب في تلك الدول لأنه الأقل سعراً، على حد قوله.
وأضاف بركات: "تعاقدت وزارة البيئة العام الماضي مع نحو 120 متعهداً لجمع قش الأرز بالدقهلية حتى لا يحرقه الفلاحون في الأرض، وتمكنوا من تجميع ما يزيد عن 100 ألف طن قش أرز، وفوجئوا أن التسويق سيئ للغاية والطلب محدود، وهذا العام زادت أعداد المتعهدين حتى أصبح لا بد من فتح منفذ جديد للقش، خاصة وأن مصر بدأت في إنشاء مصنع للورق من القش ويحتاج إلى عدة سنوات لبدء العمل به".
وأشار إلى أنه واجه مع أول شحنة تصدير مشكلة كبيرة، وهي فرض رسوم تصدير على المخلفات قدرها 600 جنيه عن كل طن "تحت بند أعلاف"، وذلك رغم أن البيئة تصرف نحو 300 مليون جنيه سنويا للتخلص الآمن من قش الأرز من خلال تجميعه، ونحن نتكلف في حدود من 350 إلى 400 جنيه لكل طن مصاريف تجميع.
وطالب بركات بإلغاء الرسوم عن تصدير قش الأرز، لتشجيع التصدير من جانب وفتح منافذ جديدة للتخلص الآمن منه.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام ربيع رئيس الإدارة لجهاز شؤون البيئة لمنطقة شرق الدلتا، إننا نبحث دائما خلق مسارات جديدة للقش واستخدامه كقيمة اقتصادية، ودعم سياسة المتعهدين حتى أصبح القش طلب اقتصادي، وجمعنا هذا العام نحو40 ألف طن، ودورنا 50 ألف طن كأعلاف وكومات سمادية.
وأضاف ربيع لـ "الوطن" أن الفترة القادمة هي الأهم، هذا الموسم لتداخل التجميع في 3 مراكز مهمين، وهم المنصورة والسنبلاوين وميت غمر وتستمر معنا حتى 25 أكتوبر، ويستلزم هذا الأمر جهود مضاعفة منا.