ما الأحداث التي حُكم على فضل شاكر بسببها بالسجن 15 عاما؟

ما الأحداث التي حُكم على فضل شاكر بسببها بالسجن 15 عاما؟
- أحمد الأسير
- احمد الاسير
- الأحياء السكنية
- الأسلحة الثقيلة
- الجيش اللبناني
- المحكمة العسكرية
- اليوم الخميس
- باب التبانة
- بلال بن رباح
- أحمد الأسير
- احمد الاسير
- الأحياء السكنية
- الأسلحة الثقيلة
- الجيش اللبناني
- المحكمة العسكرية
- اليوم الخميس
- باب التبانة
- بلال بن رباح
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية، اليوم الخميس، بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة بحق المطرب فضل شاكر، والإعدام بحق الداعية المتشددة الشيخ أحمد الأسير، في قضية أحداث عبرا التي أودت بحياة 18 عنصرًا من الجيش اللبناني قبل أن يسيطر الجيش اللبناني على الأوضاع.
وتعود أحداث عبرا إلى يوم 24 من شهر يونيو في عام 2013، حيث أطلقت قوات الجيش اللبناني عملية عسكرية في مدينة صيدا عقب هجوم مسلحين على حاجز أمني للجيش اللبناني مما أدى إلى مقتل ضابط وجنديين أخرين، واتهمت قيادة الجيش اللبناني مجموعة تابعة للشيخ أحمد الأسير بالوقوف وراء هذا الحادث، ولكن الشيخ والتابعين له نفوا الأمر واتهموا حزب الله بتلفيق التهمة إليهم للإيقاع بينهم وبين الجيش اللبناني.
وبدأ الجيش اللبناني بقصف منزل أحمد الأسير، والمنطقة المحيطة بمسجد بلال أبن رباح التابع له، والتي تواجدت فيها عناصره وتم استخدام الرشاشات والأسلحة الثقيلة في المواجهات بين الطرفين.
ونعى الجيش اللبناني في بداية الأحداث 6 من جنوده قبل أن يزداد عدد الضحايا إلى 18 قتيلا عقب اشتداد المعارك وسقوط عشرات الجرحى الأخرين من الطرفين.
وأخرج الجيش اللبناني سكان الأحياء السكنية القريبة من مسجد بلال بن رباح، وحدد خطته الهجومية على محيط المسجد بعد تأكد المعلومات من أن أحمد الأسير والعشرات من مقاتليه يتحصنون داخل المسجد، وخلال الأحداث وجه احمد الاسير رسالة إلى الجنود "السنة" للانشقاق عن الجيش اللبناني ودعا مناصريه في لبنان إلى قطع الطرقات، والمناصرين خارج لبنان إلى الاعتصام أمام السفارات اللبنانية.
في اليوم التالي تقدم الجيش وسيطر على مجمع الأسير في عبرا واشتبكت مع بعض القناصة المتمركزة على سطوح بعض الأبنية، وردًا على الأحداث حاول عشرات المسلحين السيطرة على مدينة طرابلس وشوارعها، وتنقلوا بين منطقة وأخرى، على وقع التكبيرات في عدد من المساجد، وأنذروا الجيش بضرورة سحب آلياته من محاور التماس في باب التبانة في طرابلس قبل حلول الساعة السادسة.
وأكمل الجيش اللبناني، السيطرة على المربع الأمني الخاضع لسيطرة الأسير وسيطر على المنازل والمراكز التي كان يشغلها الأسير وصادر كميات كبيرة من الأسلحة وملابس عسكرية وأعلاما لـ"جبهة النصرة".
وعقب الأحداث تم إحالة أحمد الأسير والفنان فضل شاكر إلى المحكمة العسكرية اللبنانية إلى أن تم الحُحكم عليهم اليوم.