السجن عامين لوالدة «إرهابي» في فرنسا بتهمة «تمويل الإرهاب»

السجن عامين لوالدة «إرهابي» في فرنسا بتهمة «تمويل الإرهاب»
- اتصالا هاتفيا
- الدولة الاسلامية
- السلطات الفرنسية
- العراق وسوريا
- النائب العام
- النيابة العامة
- تمويل الارهاب
- تنظيم الدولة
- أبل
- أغسطس
- اتصالا هاتفيا
- الدولة الاسلامية
- السلطات الفرنسية
- العراق وسوريا
- النائب العام
- النيابة العامة
- تمويل الارهاب
- تنظيم الدولة
- أبل
- أغسطس
قرر القضاء الفرنسي، اليوم، في باريس السجن عامين مع النفاذ لوالدة إرهابي فرنسي من أصل جزائري قتل في سوريا على ما يبدو، وذلك بعد إدانتها بـ"تمويل الإرهاب" من خلال إمداده بالأموال، لكنها قالت إنها ستستأنف الحكم.
إلا أن المحكمة لم تأمر بالسجن الفوري لناتالي حدادي كما طالب بذلك النائب العام في 5 سبتمبر الذي أوصى بعقوبة السجن لمدة 18 شهرًا.
وقال محامي المتهمة هيرفيه دوني إن موكلته 43 عامًا التي كانت خاضعة لرقابة قضائية تعتزم استئناف الحكم.
وقالت حدادي لدى وصولها إلى المحكمة "أكاد لا اصدق انني اتهم بتمويل الارهاب لقد ساعدت ابني.. ليأكل. لم أرسل أبدًا نقودًا إلى سوريا أو إلى تركيا".
وكانت حدادي عبرت عن "قلقها الشديد" عند وصولها.
واتهمت ناتالي حدادي المقيمة في الإلزاس بتهمة دفع ثمن بطاقات سفر نجلها بلعباس بوناقة في مطلع نوفمبر 2015 حتى يسافر إلى والده في الجزائر بينما كان ممنوعا من مغادرة الأراضي الفرنسية بعد صدور حكم بالسجن بحقه.
ووجهت النيابة العامة إلى الأم المسلمة غير الملتزمة تهمة إخفاء جواز سفر ابنها عن السلطات وتزويده ب2800 يورو بينما كان مسافرًا إلى ماليزيا ودفع ثمن بطاقات سفر أخرى.
ومن ماليزيا، التحق بلعباس بوناقة بتنظيم داعش في سوريا مرورا بالخليج، وتلقت والدته في أغسطس 2016 اتصالا هاتفيا أبلغها بمقتله عن عمر 21 عاما.
ونددت حدادي في مطلع الجلسة بـ"الألم المزدوج" المتمثل بمقتل نجلها وبالمحاكمة.
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن هذا النوع من المحاكمات نادر "لكنه ليس المرة الأولى" التي يحاكم فيها أحد والدي جهادي بتهمة تمويل الارهاب.
تقول السلطات الفرنسية إن نحو 700 فرنسي او مقيم في فرنسا موجودون حاليا في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجهاديين في العراق وسوريا وان اكثر من 250 منهم قد قتلوا.