لماذا سجلت رموز جامعة القاهرة ضمن الآثار الإسلامية؟

كتب: سلوى الزغبي

لماذا سجلت رموز جامعة القاهرة ضمن الآثار الإسلامية؟

لماذا سجلت رموز جامعة القاهرة ضمن الآثار الإسلامية؟

أعلنت جامعة القاهرة، اليوم، إحاطة مجلسها بتسجيل قبة جامعة القاهرة والساعة ومبنى متحف الجامعة في تعداد الآثار الإسلامية والقبطية، ما أثار تساؤلًا حول ارتباط تلك الرموز بالناحية الدينية لتندرج تحت هذا القائمة.

أوضح الدكتور سعيد حلمي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، لـ"الوطن"، سبب إدارج تلك الرموز إلى الآثار الإسلامية والقبطية، وهو أن هذا القطاع يضم أقساما وحقبا عدة سواء كانت تلك الآثار تعود لشخصيات تاريخية أو دينية ولا يشترط أن تكون دينية فقط.

وأضاف أن أرض جامعة القاهرة تعود إلى الأميرة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل، وأنها تراث معماري من أيام الخديو إسماعيل ومرّ عليها ما يقرب من 150 عاما أو أكثر والقانون ينص على أن أي عقار يمر عليه عليه 100 سنة تُتخذ الإجراءات إذا كان ذا قيمة فنية معمارية، وأن "الآثار الإسلامية والقبطية" هي توصيف ولكنها ليست بالضرورة تضم أشياءً دينية فقط.


مواضيع متعلقة