«القبة» و«الساعة» و«المتحف».. رموز جامعة القاهرة على قائمة الآثار

«القبة» و«الساعة» و«المتحف».. رموز جامعة القاهرة على قائمة الآثار
- أحمد لطفى
- الآثار الإسلامية
- الدور الأول
- الدور الثاني
- اللجنة الدائمة
- المعارض الفنية
- الندوات الثقافية
- برج الساعة
- بولاق الدكرور
- أبواب
- أحمد لطفى
- الآثار الإسلامية
- الدور الأول
- الدور الثاني
- اللجنة الدائمة
- المعارض الفنية
- الندوات الثقافية
- برج الساعة
- بولاق الدكرور
- أبواب
أحيط مجلس جامعة القاهرة، في اجتماعه أمس، بموافقة اللجنة الدائمة للآثار على تسجيل قبة جامعة القاهرة والساعة ومبنى متحف الجامعة في تعداد الآثار الإسلامية والقبطية.
ترصد "الوطن" السجل التاريخي لتلك الرموز الثلاث للجامعة:
ـ قبة الجامعة:
هي الرمز الذي يميز جامعة القاهرة وهي على شكل نصف كرة ارتفاعها 52 م، وتنتهى هذه القبة بمجموعة من النوافذ في جميع الاتجاهات لتمد قاعة الاحتفالات الكبرى بالضوء الطبيعي، والتي افتتحت بجامعة القاهرة عام 1935، وتقع على مساحة 3160 م2 تعلوها القبة، ويوجد عند المدخل الرئيسي للقاعة (البهو) الذي يتميز بنفس الطابع المعماري للقاعة، وتعقد فيه الندوات الثقافية والمعارض الفنية للموسم الثقافي والفني للجامعة، وتضم القاعة الصالة الرئيسية والدور الأول والدور الثاني وتتسع لحوالي 4 آلاف متفرج وبالصالة الرئيسية غرفة للإذاعة وغرفة للترجمة وهي مجهزة للترجمة الفورية والإذاعة، ويمكن الترجمة فيها إلى سبع لغات أجنبية في وقت واحد، وتتسع الصالة الرئيسية لـ1099 متفرجًا منها 148 مقعدًا مزودًا بجهاز للترجمة الفورية في الصفوف الأولى.
ويتسع الدور الأول لـ1269 متفرجًا والدور الثاني لـ1264 مقعدًا، وقد تم في العقد الأخير تجديد القاعة وفرشها "بالموكيت" وتجهيزها بأحدث أجهزة الإضاءة والتكييف المركزى.
ـ ساعة الجامعة:
تعد ثاني أقدم وأشهر ساعة في العالم بعد ساعة "بيج بن"، تم بناء برج الساعة عام 1937، يرتفع 40 مترًا عن الأرض، بداخله سلم طويل مقسم على 3 أدوار، يعتمد هذا المبنى العملاق في تهويته على شفاط ضخم لنخفيف السخونة المنبعثة من البطاريات.
ـ متحف الجامعة:
افتتح متحف الجامعة بمقره بمبنى الديوان الرئيسي للجامعة في أغسطس عام 1989، وكان الغرض من إنشائه إبراز التاريخ السياسي والثقافي للجامعة، إلى جانب إبراز تطور إنشاء مباني الكليات بالجامعة منذ أن اختير موقع الجامعة على أرض بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة عام 1908 وهو تاريخ الإنشاء وحتى أصبحت جامعة حكومية عام 1952 عندما تولى رئاستها أحمد لطفى السيد.
ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات المهدأة إلى رؤساء الجامعة وأيضًا المقتنيات المهداة من كليات ومعاهد الجامعة، وتنقسم مقتنيات متحف الجامعة إلى أربعة أقسام رئيسية، منها أوراق بردي توضح إحصائية بأعدد العاملين وصورًا فوتغرافية لكل رؤساء الجامعة، ومجموعة من أوائل الصحف التي صدرت كالهلال والثغر والبلاغ ومجلات الوادي والشعب مهداة من كلية الإعلام بالجامعة.
كما يضم في أحد أقسامه مجموعة من المخطوطات النادرة وكتب تاريخية وأقدم شهادات تخرج من مدرسة التجارة العليا عام 1917م، وشهادات تخرج من كلية طب وجراحة الفم والأسنان عام 1939م.
وفي القسم الرابع توجد مجموعة من قطع الآثار النادرة المهداة من كلية الآثار بعضها يرجع للعصور الإغريقية والرومانية، والبعض الآخر يرجع للعصر القبطي والإسلامي بالإضافة إلى الأبواب الوهمية من الحجر الجيري ذات النقوش الخزفية والكتابات الهيروغليفية.