لماذا بكى أوباما بسبب ابنته «ماليا»؟

لماذا بكى أوباما بسبب ابنته «ماليا»؟
تداول عدد من النشطاء صورة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو يصطحب ابنته الكبرى «ماليا» إلى الجامعة، في أول يوم دراسة لها بجامعة هارفارد، بعد أن قررت «ماليا» الانقطاع عن استكمال دراستها طيلة عام 2016 الذي شهد تخرجها في المدرسة ومغادرة عائلتها للبيت الأبيض.
ونقل موقع «أمريكا توداي» الأمريكي، الأربعاء، عن أوباما قوله «كنت فخورًا بنفسي أني تمالكت نفسي ولم أبك أمامها.. ولكن في طريق العودة أعتقد أن حراسي السريين فوجئوا، لدرجة أنهم سارعوا للنظر إليّ عندما سمعوني وأنا أجهش بالبكاء وأستخدم المناديل، لقد كانت لحظة مليئة بالمشاعر».
وأكّد الرئيس الأمريكي أن هذه اللحظة المؤثرة ذكرته بأنه «في نهاية حياة كل فرد منا، مهما كانت الإنجازات التي حققها طيلة حياته، فإن أكثر ما سيتذكره المرء هو السعادة التي أحدثها أطفاله وأحفاده في حياته».