الفلسطينيون يرحبون بانضمام بلادهم لـ«الإنتربول»: انتصار حقيقي ومهم

كتب: أ ف ب

الفلسطينيون يرحبون بانضمام بلادهم لـ«الإنتربول»: انتصار حقيقي ومهم

الفلسطينيون يرحبون بانضمام بلادهم لـ«الإنتربول»: انتصار حقيقي ومهم

رحب الفلسطينيون، بانضمامهم إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، التي قبلت اليوم فلسطين عضوا بها، بغالبية أصوات 74 دولة.

ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان منه اليوم، بنتائج التصويت، وقبول عضوية فلسطين في منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في بكين.

وأكد المالكي، أن «التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين، انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة»، مشيرا إلى أن الانتصار تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول، الذين دافعوا اليوم عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، حيث رفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي، اليوم، تغلبت الحقائق والمبادئ على الاعتبارات الأخرى».

وتقدم وزير الخارجية الفلسطيني، بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، بالشكر الجزيل والامتنان العميق لجميع الأعضاء الذين ساندوا فلسطين في مسعاها هذا، مؤكدا أن «فلسطين ستستمر في سعيها الدؤوب، لرفع مكانة ودور فلسطين على المستوى الدولي، والدفاع عن حقوق شعبنا في الأمن والحرية بالوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة، وبما يشمل الانضمام للمؤسسات الدولية ذات العلاقة».

وشدد المالكي على "التزام دولة فلسطين بالوفاء بالتزاماتها والمساهمة في مكافحة الجريمة وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي. وستعمل فلسطين مع جميع الاعضاء للنهوض بمكانة ودور الانتربول وستكون شريكا بناءً ومتعاونا في هذا المسعى العالمي الذي يؤثر على حياة جميع مواطنينا ومستقبلهم".

من جانبها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان منها اليوم، أن «هذه العضوية تعد انتصارا حقيقيا ومهما، لأننا نريد أن نكون جزءا من المجتمع الدولي الذي تسوده القوانين على أساس المساءلة والملاحقة».

واعتبرت عشراوي، أن انضمام فلسطين لـ«الإنتربول»، رسالة واضحة للعالم ولإسرائيل، أننا مكون أساسي من المجتمع الدولي الذي يعترف بنا وبحقوقنا على أساس الشراكة في المسؤوليات والصلاحيات.

واندرج طلب عضوية السلطة الفلسطينية في «الإنتربول»، ضمن سعيها للانتساب إلى مؤسسات دولية، من أجل الاعتراف بها دولة مستقلة. ولطالما عارضت إسرائيل ومارست ضغوطا لوقف الأمر.

وتتمتع فلسطين بوضعية مراقب في الأمم المتحدة منذ العام 2012، وانضمت منذ ذلك التاريخ إلى أكثر من 50 منظمة واتفاقية دولية بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، ومن بين هذه المنظمات المحكمة الجنائية الدولية واليونيسكو.


مواضيع متعلقة