"الاقتصادية العربية": وصفات الدواء في الوطن العربي لا تصرف بمعايير

11:08 ص | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

قال الدكتور محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مجلس الوحدة الاقتصادية يضع مشكلة الدواء أمامه للتمكن من النهوض بالصناعة، والتي لابد أن نضع استراتيجياتها في كل ندوة دوائية، مؤكدا أن الدواء يمثل ركيزة أساسية للتنمية.

وأضاف الربيع، خلال كلمته بمؤتمر الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي الأدوية والمستلزمات الـ 20، المنعقد الآن، أنه كيف يمكن لنا أن نتعلم دون أن نحصن أنفسنا من الأمراض ونحمي الوطن ونحن نفتقر النهوض بالصحة".

وتابع :"أمتنا العربية تعيش في وضع لا تحسد عليه، كل يوم تفاجئنا مخططات أعداء الأمة التي يضعون عوائق لمسارها، ونرى التحالفات الدولية تتجمع بحثا عن المصالح الاقتصادية وامتنا العربية العالم بعيدا عن هذه التكتلات، مضيفا:"الأعداء استطاعوا أن يكسروا جزءً من طموح أمتنا العربية في تحقيق وحدة اقتصادية شاملة وان يكون لها رحابا في هذه التكتلات".

واستطرد: "السوق العربية الدوائية المشتركة ومصنعي الدواء يتعاملون مع المواد الخام من خارج الوطن العربي نحن دائما أصبحنا مستهلكين، بعد أن كانت بلادنا العربية لها تاريخا في صناعة الدواء وفي مصر العروبة بشركة القاهرة ولكن الان خصصت معظم الشركات، وأصبح لا يوجد لدينا مراكز ومختبرات التي من خلالها يمكن التعامل مع المادة الخام".

واستكمل "أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية": "كليات الصيدلة لم تقصر في تخريج العشرات من الصيادلة ولكنهم تحولوا إلى مجرد بائعين للدواء بعدما كنا نركب الدواء في الصيدليات وكأن الدواء اصبح سلعة كباقي السلع الغذائية".

واكد أن وصفات الدواء في صيدليات الوطن العربي لا تصرف بمعايير، وأن الغش التجاري أصبح متوطن ولا توجد رقابة على الادوية التي تدخل الدول العربية الاقل نموا".

وشدد على أننا نحتاج الي أن نبحث كثيرا في هذا الاتحاد لإبراز أهمية الصيدلي في الحفاظ على صحة المريض في الوطن العربي، ولابد أن نتعامل مع صناعة دواء عربية نفتخر بها، مضيفا: "مصر تتنامي فيها أسعار الدواء والشركات الخاصة تلتهم دخل الفرد، لذلك نحرص على أن نحمي المواطن العربي بدواء نستطيع أن نتأكد أنه يعافي الإنسان من المرض ولا يدخله في أمراض جانبية".