أمين عام الأمم المتحدة يطالب ميانمار بوقف حملتها ضد المسلمين

كتب: محمد أسامة

أمين عام الأمم المتحدة يطالب ميانمار بوقف حملتها ضد المسلمين

أمين عام الأمم المتحدة يطالب ميانمار بوقف حملتها ضد المسلمين

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريس،  مساء أمس الثلاثاء، السلطات في ميانمار، بإنهاء العنف ضد الروهينجا المسلمين في ولاية راخين، محذرا من مخاطر حدوث تطهير عرقي أو اضطرابات إقليمية، عقب استمرار الاضطرابات لأكثر من أسبوع.

 كما دعا «جوتيريس» بحسب قناة «سكاي نيوز عربية»، مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، وبعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى «كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار».

وقال جويتريس: «أناشد الجميع، كل السلطات في ميانمار.. السلطات المدنية والسلطات العسكرية وضع نهاية فعلية لهذا العنف الذي أرى أنه يوجد موقفا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة».

وعندما سئل بشأن احتمال وجود تطهير عرقي قال جويتريس: «نحن نواجه خطرا وأتمنى ألا نصل إلى ذلك».

وفر نحو 125 ألف من الروهينجا المسلمين من ولاية راخين في شمال غرب ميانمار إلى بنجلادش منذ نشوب أعمال العنف الأخيرة في 25 أغسطس عندما هاجم متمردون من الروهينجا عشرات من نقاط الشرطة وقاعدة عسكرية.

وتسببت اشتباكات تلت ذلك وهجوم مضاد من الجيش في مقتل 400 شخص على الأقل وفي نزوح جماعي للقرويين الروهينجا إلى بنجلادش.


مواضيع متعلقة