مصدر يكشف طريقة تعامل الأمن مع "المثليين" بعد القبض عليهم

12:17 م | الثلاثاء 26 سبتمبر 2017

بعد ضبط 7 مثليين شاركوا في حفل "مشروع ليلى"، في مول شهير، وحرضوا على ممارسة الفجور والشذوذ، بالتجمع الخامس فى القاهرة، كشف مصدر أمني تفاصيل التعامل مع المتهمين في تلك الوقائع.

قال المصدر إنه فور ورود بلاغ بقيام شاب أو عدد من الشباب بممارسة الشذوذ "الفجور" سواء من خلال صفحات "فيسبوك" أو في شقق الدعارة، يتم ضبط المتهمين وفور وصولهم إلى القسم الذي أجرى ألقى القبض عليهم، يتم احتجازهم في حجز انفرادي بعيدا عن باقى المتهمين في قضايا جنائية أو سياسية منعا للاحتكاك بهم من قبل المساجين المحبوسين سواء بالتحرش أو بالتعدي عليهم بالضرب.

وأضاف المصدر، أنه يتم التحفظ على المتهمين لحين عرضهم على النيابة والطب الشرعي، الذي يوقع الكشف عليهم ويظهر عما اذا كانوا مارسوا الشذوذ من عدمه.

وشرح المصدر، أنه يتم تقديمهم للمحاكمة الجنائية بتهمة التحريض على الفجور.

وفي السياق ذاته تحقق الأجهزة الأمنية والقضائية في تلك الواقعة، وذلك بعدما ألقت القوات القبض على 7 متهمين شاركوا في الحفل.

وكان أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق ضد الشركة الراعية والمنظمة والمدير المسؤول عن مول "كايرو فيستيفال سيتي" وفريق "مشروع ليلى" اللبناني مطالبا بالتحقيق معهم.

وذكر بلاغ "مهران" أنه "في ظل المرحلة الصعبة من تاريخ مصر وما وصلت له الظروف الاجتماعية والأخلاقية، وحرصا منا على مساندة الدولة في ترسيخ المبادئ والقيم الأخلاقية للحفاظ على هوية هذه الأمة التي صدرت الإسلام لكل دول العالم كان لزاما علينا ألا نغفل ضرورة التصدي لكل دعوة من شأنها أن تؤدي إلى التحريض على الفسق والفجور وهدم القيم الأخلاقية داخل المجتمع".

وطالب مقدم البلاغ بضرورة فتح تحقيق مع الشركة الراعية والشركة المنظمة لحفل التجمع الخامس بمركز القاهرة للمهرجانات كايرو فيستيفال سيتي والذي كان يستهدف، وفقا للبلاغ، تحريض الفتيات القاصرات والشباب الذين لم يبلغوا السن القانونية على جرائم الفسق والفجور والانحطاط الأخلاقي، بحسب قوله.