قانون «السنتر»: «التدريس مهارة.. مش شهادة»

قانون «السنتر»: «التدريس مهارة.. مش شهادة»
- أولياء الأمور
- الأسئلة الصعبة
- الثانوية البريطانية
- الدراسات الاجتماعية
- الدروس الخصوصية
- الفرق بين
- اللغة الإنجليزية
- المدارس الثانوية
- بطريقة مختلفة
- أحمد عصام
- أولياء الأمور
- الأسئلة الصعبة
- الثانوية البريطانية
- الدراسات الاجتماعية
- الدروس الخصوصية
- الفرق بين
- اللغة الإنجليزية
- المدارس الثانوية
- بطريقة مختلفة
- أحمد عصام
«التدريس مهارة مش شهادة».. شعار رفعه عدد كبير ممن اتجهوا إلى مهنة التدريس دون أن يكونوا فى الأصل تربويين، فأصبح المهندس مدرس رياضيات، والطبيب مدرس أحياء، والمحامى مدرس دراسات اجتماعية، والصيدلانية مدرسة إنجليزى، وغير ذلك، حتى تخطى الأمر حدود المدرسة ليحتلوا مكاناً ثابتاً فى قاعات الدروس، سواء فى ما يُعرف بالسنتر أو المنزل بالنسبة للقرى والمحافظات، استطاعوا جذب الطلاب باستخدامهم طرقاً مختلفة فى الشرح، حتى أصبح وجودهم أمراً ضرورياً.
{long_qoute_1}
محمد الصباحى، 35 عاماً، مهندس اتصالات، ترك تخصّصه واتّجه لتدريس مادة الرياضيات لصعوبة توافر فرص عمل فى مجاله: «رُحت أشتغل فى تخصصى لاقيت المرتب 500 جنيه، ولو مدرس 1500 جنيه، طبعاً شاب فى بداية حياته نفسه يتجوز ويفتح بيت، تخطيت كل العراقيل بالتدريس». 9 سنوات قضاها «محمد» فى مهنة التدريس: «فى الأول كنت قلقان شوية»، يرى أن الفرق بينه وبين خريجى تربية هو الجزء التربوى فقط: «لاقيت أنها مش صعبة، بمجرد ما اشتغلت على نفسى وقريت وذاكرت لاقيت كل حاجة سهلة»، لم يجد صعوبة فى التعامل مع الطلبة: «الموضوع بيعتمد على الموهبة أكتر»، حصل على دورات مكثفة حتى يكون مؤهلاً لشرح المادة العلمية: «بادى دلوقتى دروس لطلبة إنترناشيونال وIg وأمريكان»، لم يكن التدريس مجرد مهنة، بل أحبها: «كنت باذاكر لزمايلى فى الكلية واستفدت من دراستى فى التدريس»، التكنولوجيا أصبحت مطلباً رئيسياً فى المدارس: «ده ساعدنى أظهر أكتر مع إنى مش زيهم». يشير إلى أن التدريس ليس متوقفاً على المادة العلمية فقط: «عايز حد فاهم يتعامل مع الطلبة إزاى»، يعطى دروساً لطلبة إعدادى وثانوى عدا طلاب مدرسته: «المدرسة مانعة أدى دروس للطلبة، وده قرار حازم جداً والمخالف بيمشى» ألقاب مختلفة يتداولها الطلبة «أوقات يقولوا لى كابو أو الكينج على حسب الموقف نفسه، وألقاب البنات بتختلف عن الأولاد، بافرح بيها جداً، لأنها بتبين لى أنا وصلت معاهم لدرجة إيه».
نهاد شاهين، 27 سنة، من الإسكندرية تخرجت فى كلية الحقوق وكانت تطمح فى أن تصبح محامية، لكن ظروف زواجها منعتها من تحقيق حلمها حتى وجدت فى مهنة التدريس سبيلاً لكسر روتين حياتها: «درست فى حقوق علشان أشتغل فى المحاماة، بس لما اتجوزت بقى صعب». مجموعتها لا تتعدى الـ6 طلاب: «علشان الأولاد يفهموا ويقدروا يستوعبوا الشرح»، اختارت مادة الدراسات الاجتماعية لتكون محور تدريسها «باحب التاريخ جداً، وباقعد أذاكر المنهج»، ترى أن التدريس أسهل من أى مهنة أخرى: «الدروس فى البيت، وده بيخلينى أعرف أراعى بنتى الصغيرة».
الدكتور فؤاد جمال الدين، 67 عاماً، طبيب بشرى اتجه إلى تدريس مادة الأحياء لنظام الـ«ig»، أى المدارس الثانوية البريطانية، وهذا من أغرب ما يمكن: «زهقت من الطب، وده كان أغرب ما يمكن» خلال دراسته فى السعودية درس فى جامعة الملك عبدالعزيز «اختارونى أدرس حاجات للطلبة». مارس مهنة الطب فترة طويلة «اتقال لى مليون مرة إزاى تسيب الطب وتشتغل مدرس». توقف عن مهنة الطب بعدما تجاوز مرحلة المعاش: «اشتغلت مع مصطفى محمود سمعيات وعملت ماجستير فى مانشيستر». يرى أن لكل مهنة صعوبات وتحضيرات خاصة: «مفيش حاجة سهلة، التدريس مرهق، بس ممتع». لم يحقق ربحاً مادياً من مهنة الطب: «عمرى ما أخدت جنيه من مريض شغلى كنت موظف فى مستشفى حكومى أكيد فلوس الخاص أكتر».
{long_qoute_2}
كريمة دهب من النوبة، 28 عاماً، خريجة هندسة، وجدت فى التدريس سهولة لم تجدها فى دراستها: «الهندسة شغلها صعب، ولو لقيت حاجة مناسبة بتكون بعيدة عنى»، تعطى الدروس فى بيتها: «باحدد ميعاد الدروس على حسب وقتى». حصلت على شهادة التربوى 2013 بتقدير جيد جداً: «باشترى كتاب خارجى (ملخص) وبالخص الدرس، وفى آخر الدرس باكتب الأسئلة الصعبة وباساعدهم فى إجابتها». تعطى الدروس منذ عامين: «المجموعة 7 طلبة، 8 حصص بـ30 جنيه، مراعاةً لظروف الأهالى، ولو اتنين اخوات واحد بس اللى يدفع»، لا تقبل بالطلبة المتقاعسين: «اللى مش بيذاكر باخرجه من المجموعة»، تحقق شهرياً 1400 جنيه: «لو راجل فاتح بيت مايكفيهوش».
أحمد عصام، 25 عاماً، تخرج فى كلية حاسبات ومعلومات 2013، ليبدأ مرحلة جديدة فى مهنة التدريس: «باحب التدريس جداً، وكنت بادرس 6 سنوات كورسات على مستوى الجامعة». يرى فى شرح مادة الرياضيات متعة خاصة «باستمتع بيه، بعيداً عن الربح المادى»، فى البداية كان رافضاً فكرة الدروس الخصوصية لكن جشع المدرسين على حد قوله دفعه لمساندة الطلاب: «كنت رافض الدروس للثانوية العامة، بس لما كنت باشوف إعلان لمدرس معاه 500 طالب فى حصة وبياخد من كل واحد 50 جنيه، حسيت إنه تجارة مش تعليم»، قرر أن يعطى الدرس بـ20 جنيهاً، ولا تتعدى مجموعته الـ20 طالباً: «بادى فى سنتر وفى البيت مجموعات فى الهرم وشبرا وكوبرى القبة ومصر الجديدة وربنا كرمنى، معايا دلوقتى 50 طالب»، يشرح للطلبة بطرق حديثة: «بعيد عن جو المعادلات باوضح للأولاد قيمة الرياضيات فى حياتنا والهدف من دراستها»، يعاقب طلابه بطريقة مختلفة: «الغلطان بيجيب شيكولاتة». حب اللغة دفع الدكتورة الصيدلانية دعاء حسن، 33 عاماً، من الشرقية، لإعطاء دروس خصوصية فى بيتها أو الصيدلية الخاصة بها «أنا باحب اللغة مش التدريس ماينفعش أبقى مدرسة دراسات مثلاً». تعشق الشرح ولديها القدرة على توصيل المعلومة: «اكتشفت ده وأنا باذاكر لأولادى عجبنى الموضوع» تميل إلى اللغة الإنجليزية «ماباحبش شغلى وعاوزة أشتغل حاجة باحبها» قررت أن تعطى الدروس بسعر أقل «علشان أرحم أولياء الأمور شوية من المبالغ الباهظة اللى بيصرفوها على الدروس»، مؤكدة أن درس اللغة الإنجليزية الخاص بـ400 جنيه شهرياً: «ها دى الخاص بـ100 والمجموعة بـ50».
أحمد مصباح
- أولياء الأمور
- الأسئلة الصعبة
- الثانوية البريطانية
- الدراسات الاجتماعية
- الدروس الخصوصية
- الفرق بين
- اللغة الإنجليزية
- المدارس الثانوية
- بطريقة مختلفة
- أحمد عصام
- أولياء الأمور
- الأسئلة الصعبة
- الثانوية البريطانية
- الدراسات الاجتماعية
- الدروس الخصوصية
- الفرق بين
- اللغة الإنجليزية
- المدارس الثانوية
- بطريقة مختلفة
- أحمد عصام