تعددت الأشكال و«السنتر» واحد: شقة.. عمارة.. خيمة.. جراج

كتب: سلمى سمير

تعددت الأشكال و«السنتر» واحد: شقة.. عمارة.. خيمة.. جراج

تعددت الأشكال و«السنتر» واحد: شقة.. عمارة.. خيمة.. جراج

الأشكال مختلفة والهدف واحد، القدرة على جذب الطالب هى مهمتهم الأساسية، زيادة المكسب «السبوبة» التى يحصلون عليها من وراء عملهم فى مجال الدروس الخصوصية جعلهم يتفننون فى خلق طرق مختلفة تناسبهم وتلائم ذوق كل طالب وإمكانياته، مراكز تعليمية، معاهد، «سناتر» وأحياناً جراجات وخيم وشقق صغيرة مؤجّرة.. أشكال مختلفة لمسمّى «مركز الدروس الخصوصية» أوجدها الركض وراء المكسب الكبير، وتختلف هذه المراكز فيما بينها فى كمّ الطلبة التى يستوعبها كل مكان منها، ويصل استيعاب أكبرها وهو الخيم إلى 400 طالب خاصة فى فترات المراجعات النهائية.

«إحنا حاولنا نطور شكل الدروس عشان نجذب الطالب.. على قد ما شهرة المدرس بتجذب، شكل المكان كمان عامل جذب مهم»، بحسب مصطفى أبوحافظ أحد أصحاب المراكز التعليمية بإدفو بأسوان، حيث يتكون المركز من 4 طوابق ليقدم الخدمة لكل الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة: «المكان عندى عبارة عن مقاعد خشبية وفى كل غرفة فيه سبورة»، ومن أسوان إلى المحلة الوضع لم يختلف كثيراً، «سنتر العمارة الكاملة» أو «المعهد» أو «المركز التعليمى» يعد أحد أهم أشكال الدروس الخصوصية التى انتشرت بشكل كبير فى أغلب المحافظات بحسب ما ذكره هشام قنديل أحد المدرسين بأحد المراكز التعليمية بالمحلة: «العمارة بتكون من بابها ابتدائى وإعدادى وثانوى مع بعض، كل فرقة ليها مجموعات مختلفة ليهم مواعيد طول اليوم من 10 الصبح لحد 9 بالليل بالتناوب طول اليوم»، وعن تجهيز السنتر قال «هشام» إن الغرفة تكون مجهزة بأجهزة التكييف والمقاعد على هيئة المدرجات حتى تسمح للعدد الكبير من الطلبة بسهولة التواصل مع المدرس: «التجهيزات دى بتجذب الطلاب جداً وكل ما المدرس كان مشهور كل ما الطلبة بتنجذب للمكان أكتر». 120 جنيهاً هو متوسط ما يأخذه السنتر من الطالب الواحد شهرياً بحسب «هشام» فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية: «معظم الطلبة فى المناطق الشعبية بتحب تروح السنتر لأنهم بياخدوا فيه المواد كلها خصوصاً فى ابتدائى وإعدادى».

{long_qoute_1}

فى محافظة كفر الشيخ تأخذ مراكز الدروس الخصوصية أشكالاً مختلفة أيضاً بحسب ما ذكره أحد ملاك الشقق هناك بالتقسيم الثانى والذى قام بتأجيرها مقابل 2000 جنيه شهرياً لمجموعة من المدرسين بالمواد المختلفة ليقوموا من خلالها بتقديم وجبات علمية دسمة للطلاب: «المشروع ده مربح جداً والعائد بتاعه مضمون عشان كده استثمرت فيه وكمان مفيد للطلبة»، فالشقة مقسمة إلى ثلاث غرف وصالة، لتحتوى كل غرفة على مجموعة من 6 صفوف من المقاعد الخشبية «البينشات» تأخذ كل منها عدد 5 من الطلاب بالإضافة إلى ثلاث مراوح كهربائية وأمامها سبورة بيضاء بقلم: «طبعاً اتكلفت مبلغ محترم عشان أقدر أجهّز الشقة بالشكل ده للدروس ما يقرب من 5000 جنيه ده غير دهانات الشقة، بس كل ما كان مستوى الخدمة عالى كل ما الطالب بينجذب أكتر»، فهو يرى أن الشقة تستوعب ما يقرب من 30 طالباً بالمجموعة الواحدة: «أيام المراجعات المدرس بيضم المجموعات كلها على بعض وبيختار مكان أوسع ليهم».

{long_qoute_2}

وعن الأماكن التى تستوعب عدداً أكبر من الطلاب قرر أحمد مجدى صاحب أحد المراكز التعليمية «سنتر» بعين شمس أن يضم الجراج الخاص بالعمارة للمركز التعليمى الخاص به: «جهزت الجراج بتكييفات وبينشات عشان يكفى الطلبة خاصة أيام المراجعات النهائية» وبحسب «مجدى» فإن الجراج يكفى لعدد 400 طالب يتواصل معهم المدرس عن طريق مكبر صوت «ميكروفون»: «لأن العدد كبير كان لازم أوفر وسيلة أقدر إنى أتواصل بيها مع الطلاب ويكونوا سامعين كويس عشان يقدروا يستوعبوا ويفهموا المعلومات اللى المدرس بيقدمها ليهم».


مواضيع متعلقة