بالفيديو والصور| في القليوبية.. مدرسة بلا فناء و«الطابور» في الشارع

بالفيديو والصور| في القليوبية.. مدرسة بلا فناء و«الطابور» في الشارع
- إنشاء مدرسة
- التربية والتعليم
- الطريق السريع
- العام الدراسي
- الفصل الواحد
- اللواء محمود عشماوي
- النشاط الرياضي
- بداية العام
- حصة الألعاب
- دراجة نارية
- إنشاء مدرسة
- التربية والتعليم
- الطريق السريع
- العام الدراسي
- الفصل الواحد
- اللواء محمود عشماوي
- النشاط الرياضي
- بداية العام
- حصة الألعاب
- دراجة نارية
مع بداية العام الدراسي الجديد، تفتح المدارس أبوابها لاستقبال التلاميذ، ليبدأ عامهم الدراسي بتنظيم طابور الصباح في فناء المدرسة وختامه بتحية علم مصر وعزف النشيد الوطني، إلا أن الحال كان مختلفًا في مدراس قرية «ورورة» الواقعة بجوار مدينة بنها بمحافظة القليوبية.
مدرسة «ورورة» الابتدائية المشتركة، ومدرسة «العباس ابن عبدالمطلب» الإعدادية المشتركة، مدرستين بلا فناء، منذ نشأتهما منذ حوالي ثلاثين عاما، اعتاد فيهم التلاميذ جيلا بعد جيل على حضور طابور الصباح في الشارع الذي توجد فيه المدرسة، دون مراعاة لخطر تعرض الأطفال للحوداث، خصوصًا وأن المدرستين تقعان في شارع جانبي متفرع من الطريق السريع المؤدي للقرية.
الأمر لم يقتصر على الطابور الصباحي فقط، لكنه امتد أيضا للفسحة التي يقضيها التلاميذ في الشارع أيضًا، وكذلك حصة الألعاب، التي تعتبر النشاط الرياضي الوحيد الذي يقوم به الأطفال في المدرسة، نظرًا لعدوم وجود فصل دراسي يستوعب عدد تلاميذ المدرسة، حيث يبلغ عدد طلاب الفصل الواحد نحو 60 تلميذًا، في مدرسة تعمل على فترتين «صباحية ومسائية».
يقول حلمي عبدالشافي رئيس مجلس الآباء بالمدرسة وعضو مجلس أمناء إدارة بنها التعليمية، أن القرية تعاني من هذه الأزمة منذ نشأة المدرسة منذ حوالي 30 عاما، ولم يهتم أحد من المسؤولين بالمحافظة ولا بالإدارة بالأمر.
وأضاف «عبدالشافي»، لـ«الوطن»، أن عدد من الحوادث حدثت لبعض التلاميذ في الأعوام السابقة نتيجة قرب المدرسة من الطريق السريع وكثرة المركبات والسيارات التي تمر بالشارع خلال «الفسحة» أو حصص الألعاب، مناشدًا المسؤولين بالمحافظة ووزارة التربية والتعليم لإيجاد حل مناسب للأزمة وتوفير فناء للمدرسة لتفادي حدوث كوارث قد تودي بحياة أطفال أبرياء.
وأبدى أهالي القرية، استيائهم من تنظيم الطابور الصباحي في الشارع، خصوصًا وأن ذلك يعرض حياة أبنائهم للخطر من ناحية، ويسبب إزعاجا للسكان الموجودين بمحيط المدرسة ومن ناحية أخرى.
{long_qoute_1}
وعلق محافظ القليوبية، اللواء محمود عشماوي، على الأزمة قائلا إن المشكلة عمرها أكثر من 20 عامًا ولن يتم حلها «في يوم وليلة»، مضيفًا أن المشكلة محل الدراسة.
وأضاف المحافظ، لـ«الوطن»، إن الحل الوحيد لأزمة مدرسة «ورورة» يكمن في توفير مدرسة بديلة، مشيرًا إلى صعوبة توفير فناء لها حاليًا، وذلك لوقوعها بين المباني السكنية، مشيرًا إلى أنه يتم التفاوض مع الوزارة لتوفير قطعة أرض بديلة لبناء مدرسة جديدة، أو الوصول لمتبرع من أهالي المنطقة يوفر قطعة أرض لإنشاء مدرسة أخرى.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــا