«اليابان» تدرس إمكانية نشر «أيجيس آشور» الصاروخية لحماية نفسها من «أون»

«اليابان» تدرس إمكانية نشر «أيجيس آشور» الصاروخية لحماية نفسها من «أون»
- الأمم المتحدة
- الإذاعة البريطانية
- الاتفاق النووى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الدرع الصاروخية
- الدفاع الذاتى
- الدفاع الصاروخى
- الدول العظمى
- أثار
- أجر
- الأمم المتحدة
- الإذاعة البريطانية
- الاتفاق النووى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الدرع الصاروخية
- الدفاع الذاتى
- الدفاع الصاروخى
- الدول العظمى
- أثار
- أجر
تنظر حكومة اليابان فى إمكانية نشر منظومات الدفاع الصاروخى الأمريكية من طراز «أيجيس آشور» على الساحل الغربى للبلاد، لحماية نفسها من صواريخ «بيونج يانج»، وقالت صحيفة «أساهى» اليابانية إنه يمكن الانتهاء من نشر هذه المنظومات على الساحل الغربى لبحر اليابان بحلول عام 2023، مشيرة إلى أنه يمكن نصب هذه الدرع الصاروخية فى اثنتين من القواعد العسكرية العديدة لقوات الدفاع الذاتى اليابانية على الساحل الغربى للبلاد.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية أن «حكومة اليابان» تدرس حالياً شراء مجمعات الدفاع الصاروخى التابعة لـ«آيجيس آشور»، وذكر الخبراء أن اثنتين من هذه المنظومات التى تقدر قيمة الواحدة منها بنحو 728 مليون دولار أمريكى تكفى لحماية كامل أراضى اليابان من هجوم صاروخى محتمل أو من سقوط صاروخ باليستى عليها.
وحذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة على «تويتر» أمس، وزير الخارجية الكورى الشمالى، من تكرار التهديدات النووية التى يكررها كيم جونج أون فى خطاباته إزاء الولايات المتحدة، متوعداً بلادهم قائلاً: «لن يكون لهم وجود قريباً». وقال «ترامب»: «سمعت للتو وزير خارجية كوريا الشمالية يلقى خطاباً فى الأمم المتحدة، فلو ردد أفكار رجل الصواريخ الصغير، فلن يكون لهم وجود قريباً».
{long_qoute_1}
وكان وزير الخارجية الكورى الشمالى رى يونج، قد أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول: «أن كوريا الشمالية لا تبعد سوى خطوات قليلة عن البوابة النهائية لاستكمال قوة الدولة النووية»، مضيفاً: «انتظار أى فرصة كى تتزحزح كوريا الشمالية ولو شبراً واحداً أو تغير موقفها بسبب فرض القوى المعادية عقوبات أشد، ليس سوى أمل بعيد». وتابع أن هدف «بيونج يانج» النهائى هو تحقيق توازن فى القوة مع واشنطن، مشيراً إلى أن «ترامب» نفسه فى مهمة انتحارية، وذلك رداً على قول الرئيس الأمريكى إن «كيم» فى مهمة انتحارية، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية. وأضاف المسئول الكورى الشمالى أن «إهانات ترامب، المعتوه ذهنياً والمهووس بجنون العظمة، كانت بمثابة خطأ لا يمكن تداركه، ما يجعل من الحتمى أن صواريخ كوريا الشمالية ستطال البر الرئيسى للولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكى سيدفع ثمناً باهظاً بسبب خطابه الذى قال فيه أيضاً إنه سيدمر تماماً كوريا الشمالية إذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، وشدد على أن العقوبات لن تثنى بلاده عن تطوير برنامجها النووى، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
وجاءت هذه التصريحات بعد لحظات من قيام الولايات المتحدة بإطلاق مقاتلات من طراز «بى - 1 بى» وطائرات مقاتلة من طراز «إف 15» فى المجال الجوى الدولى شرق كوريا الشمالية، أقصى شمال المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
فيما سلطت الصحف الأمريكية الضوء على المخاوف التى أثارتها الحرب الكلامية الحالية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن تلك الحرب قد تتطور إلى مرحلة جديدة أكثر تقلباً وتسارعاً، وذلك فى ظل تهديد الشطر الشمالى بإجراء تجربة نووية فى المحيط الهادى، وحال تنفيذ بيونج يانج تهديدها ستُعد هذه التجربة النووية الأولى التى تتم داخل الغلاف الجوى منذ 37 عاماً.
وفى سياق آخر، أعلن الرئيس ترامب، أمس الأول، أن التجربة الصاروخية الجديدة التى أجرتها إيران تزيد من الشكوك فى جدوى الاتفاق النووى الذى أبرمته الدول العظمى معها فى 2015، متهماً طهران كذلك بالتعاون مع بيونج يانج. وقال «ترامب» فى تغريدة على «تويتر»: «إيران اختبرت لتوها صاروخاً باليستياً قادراً على بلوغ إسرائيل، إنهم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية.. فعلياً ليس هناك اتفاق». وأتت تغريدة الرئيس الأمريكى بعد ساعات على إعلان طهران اختبارها بـ«نجاح» صاروخ «خرمشهر» الجديد الذى يبلغ مداه ألفى كيلومتر ويمكن تزويده برؤوس متعددة، فى تحد لتحذيرات واشنطن من أن تطوير الأسلحة الباليستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووى.