ارتباك فى السويس بسبب نقص المعلمين وزيادة المصروفات

ارتباك فى السويس بسبب نقص المعلمين وزيادة المصروفات
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الثانوى
- الدراسات الاجتماعية
- العام الدراسى الجديد
- العام الماضى
- العجز الصارخ
- القطاع الريفى
- آلى
- أزمة
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الثانوى
- الدراسات الاجتماعية
- العام الدراسى الجديد
- العام الماضى
- العجز الصارخ
- القطاع الريفى
- آلى
- أزمة
سادت حالة من الارتباك فى مديرية التربية والتعليم بالسويس، قبل ساعات من انطلاق العام الدراسى الجديد، بسبب العجز الصارخ فى عدد المعلمين والمعلمات بمدارس «حى الجناين» فى القطاع الريفى، فضلاً عن عدم تحديد وزارة التعليم الزيادة المقرّرة على المصروفات المدرسية لهذا العام.
{long_qoute_1}
وكشف مصدر مسئول بإدارة الجناين التعليمية، رفض نشر اسمه، أن عجز المدرسين ناتج عن عدم تنفيذ قرارات نقل المعلمين والمعلمات للعمل بمدارس القطاع الريفى، خصوصاً الصادرة لنقل المعلمين من إدارة جنوب التعليمية، حيث يتم إلغاء تلك القرارات بشكل غير مفهوم بعد إصدارها، مما يعكس هروب المعلمين عن العمل بمدارس القطاع الريفى، رغم أن المسافة من القطاع إلى السويس ليست بعيدة ولا تتعدى 15 دقيقة فقط. ولفت المصدر إلى صدور عدة قرارات من التربية والتعليم لنقل معلمين ومعلمات للعمل بمدارس القطاع الريفى، معظمها لا يُنفّذ، من بينها نشرة بقرار نقل صدر بتاريخ 9 أغسطس الماضى تضمن نقل 102 معلم ومعلمة إلى مدارس حى الجناين، لم يُنفّذ منهم إلا 35 معلماً فقط، وبتاريخ 22 أغسطس صدرت نشرة بقرار آخر لنقل 21 معلماً ومعلمة لم ينفذ إلا 4 فقط، ونشرة ثالثة بتاريخ 8 سبتمبر الحالى تتضمّن نقل 26 معلماً ومعلمة لم ينفذ منهم إلا 12 فقط.
وأضاف المصدر أن العجز الذى تم رصده فى مذكرة رسمية وإرسالها إلى المديرية لإيجاد حلول سريعة لتلك الأزمة قبل بدء العام الدراسى، يؤكد وصول نسبة العجز فى المرحلة الإعدادية إلى 10 معلمين فى مادة اللغة العربية و12 فى مادة اللغة الإنجليزية و4 معلمين لمادة الرياضيات و6 للدراسات الاجتماعية و5 للعلوم، فيما وصلت النسبة بالمرحلة الابتدائية إلى 13 معلماً فى مادة اللغة الإنجليزية، و5 إخصائيين ومعلمى حاسب آلى، وشمل العجز أيضاً التعليم الثانوى فى مواد اللغة الإنجليزية والفلسفة والدراسات الاجتماعية.
من جانبه، أكد عبدالحافظ وحيد، وكيل وزارة التعليم بالسويس، أن جميع المعلمين والمعلمات ملتزمون بتنفيذ نشرات النقل للعمل بمدارس القطاع الريفى، ولا توجد أى استثناءات لأحد مهما كان، مشدداً على سد العجز مع بداية العام الدراسى الجديد، وأنه لن يكون هناك نقص فى أى تخصص، مشيراً إلى تواصله بشكل يومى مع مصطفى عسران، مدير إدارة الجناين التعليمية لإنهاء العجز.
وفى السياق ذاته، تسبّب إعلان وزارة التربية والتعليم عن وجود زيادة فى المصروفات المدرسية لهذا العام دون تحديد قيمتها، فى ارتباك داخل الإدارات التعليمية، مما دفع مديرية التعليم بالسويس إلى إصدار بيان أكدت خلاله بإقرار زيادة فى المصروفات المدرسية لجميع المراحل التعليمية، وسيتم تحصيل رسوم العام الماضى نفسها كقسط أول فقط من المبلغ المستحق لحين إعلان قيمة الزيادة من الوزارة، وطالبت المديرية فى بيانها، مديرى المدارس بتحصيل المصروفات المدرسية بقيمتها المقررة فى العام الدراسى السابق، وكتابة عبارة «قسط أول» فى مقدمة إيصال 123 الخاص بتسديد المصروفات المدرسية.