مسؤول ليبي: اجتماع لجنتي الحوار بتونس يهدف لتعديل «اتفاق الصخيرات»

مسؤول ليبي: اجتماع لجنتي الحوار بتونس يهدف لتعديل «اتفاق الصخيرات»
- إجراء انتخابات
- إعادة هيكلة
- إنهاء الخلاف
- الأزمة الليبية
- المجلس الأعلى
- المجلس الرئاسي
- المرحلة الأولى
- المرحلة الحرجة
- حل المشكلات
- خارطة الطري
- إجراء انتخابات
- إعادة هيكلة
- إنهاء الخلاف
- الأزمة الليبية
- المجلس الأعلى
- المجلس الرئاسي
- المرحلة الأولى
- المرحلة الحرجة
- حل المشكلات
- خارطة الطري
كشف رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن مجلس النواب الليبي عبدالسلام نصية، أن اجتماع لجنتي الحوار بتونس المزمع عقده في 26 سبتمبر الحالي، يهدف أساسا إلى تعديل الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات.
وأوضح نصية، لقناة «آر تي» الروسية، أن التعديل سيشمل 3 نقاط رئيسية، تتمثل في إعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وفصل رئاسة الوزراء عن المجلس الرئاسي، توسعة مجلس رئاسة الدولة، إلغاء المادة 8 المخصصة للجيش، ومعالجة الدستور، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأكد نصية، أن آلية التعديل ستنطلق من خلال ترشيح 6 أعضاء من لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب، ولجنة الحوار الممثلة لمجلس الدولة لصياغة التعديل، لتنطلق بعدها لجان الصياغة في إجراء تعديلات على الاتفاق السياسي.
وتعتمد المرحلة الأولى على ورشات عمل دائمة، إلى حين الوصول إلى تعديل نصوص الاتفاق السياسي، وأشاد رئيس لجنة الحوار عن مجلس النواب بخارطة الطريق المقترحة من قبل المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، بخاصة وأنه أول مبعوث أممي يضع خارطة طريق واضحة، كما أنها لا تتحدث عن أسماء بقدر ما ترتكز على استعادة هياكل الدولة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار نصية، إلى أن الخارطة أحاطت بالأزمة الليبية، غير أنها بحاجة إلى وعاء زمني للمراحل 3 وتوضيح بعض التفاصيل، معربا عن خشيته من تعنت الطرف الآخر، في إشارة إلى لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الأعلى للدولة بخصوص المادة 8 وتوسعة مجلس الدولة، بخاصة أنها مطالب كل الليبيين، على حد تعبيره.
وأكد رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، أن اجتماع لجنتي الحوار بتونس، فرصة حقيقية لتحقيق خطوات جدية نحو استعادة الدولة وإنهاء الخلاف، معربا عن أمله بالتوصل خلال سنة إلى تهيئة الأرضية لإجراء انتخابات وبناء هياكل دولة قادرة على حل المشكلات الليبية.