«زنانيرى»: موسم العيد فشل فى إنقاذ سوق الملابس الجاهزة من الركود و70% من البضائع مكدسة بالمخازن

«زنانيرى»: موسم العيد فشل فى إنقاذ سوق الملابس الجاهزة من الركود و70% من البضائع مكدسة بالمخازن
قال يحيى زنانيرى، رئيس جمعية مصنّعى الملابس الجاهزة عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة، إن فترة العيد لم تستطع إنقاذ سوق الملابس الجاهزة من حالة الركود التى أصابته منذ بداية الموسم الصيفى، وأكد أن نسبة المبيعات طوال الموسم لم تتعد الـ 30% وهناك 70% من البضائع مكدسة بالمخازن ولابد من تصريفها بأى حال من الأحوال لإنقاذ تلك الصناعة من الانهيار وكذلك إنقاذ التجار من الإفلاس، محذراً من حدوث كارثة فى حالة عدم تصريف تلك السلع.
وأضاف زنانيرى لـ «الوطن» أن مبيعات أسبوع عيد الفطر لم تتعدَّ الـ 50%، مرجعاً ذلك إلى حالة الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد وكذلك استمرار الاعتصامات فى ميادين رابعة العدوية والنهضة، لافتاً إلى أن مناطق بيع الملابس فى التحرير ومدينة نصر ووسط البلد تم إغلاقها بالكامل بسبب تلك الاعتصامات.
وقال إن الاتحاد العام للغرف التجارية طلب من الوزير بدء الأوكازيون الصيفى لهذا الموسم يوم الاثنين بعد القادم لتكون هناك مساحة زمنية كافية إلا أنه من المتوقع أن يصدر وزير التموين قراراً ببدء الأوكازيون الاثنين المقبل على أن يستمر لمدة شهر ويحق للوزير مده شهراً آخر وفقاً لآليات السوق.
وأوضح رئيس جمعية مصنّعى الملابس أن نسبة التخفيضات تبدأ من 30 إلى 50% وفقاً لطبيعة السلعة، فهناك سلع سريعة التصريف ستكون نسبة التخفيضات فيها أقل، وسلع أخرى بطيئة التصريف وتكون نسبة تخفيضاتها أكبر ويحدد ذلك صاحب السلعة نفسها.
وفيما يخص بدء الأوكازيون مبكراً فى بعض محال الملابس الجاهزة، أشار إلى أن هناك محلات تقدمت بطلب لبدء الأوكازيون مبكراً لإتاحة الفرصة لعمل رواج لمنتجاتها خلال فترة العيد، إلا أن الإعلان الرسمى للأوكازيون سيعلن خلال أيام، ونفى «زنانيرى» ما يتردد عن وجود ملابس مهربة من الخارج تسبب الأمراض فى الأسواق، لافتاً إلى أنه هذه الأقاويل مبالغ فيها، والمواد المسرطنة تأتى من الصبغات التى تستخدم فى تلوين بعض من أنواع الملابس، والتى تراجعت معظم دول العالم عن استخدامها إلا أنها تستخدم فى مصر.