في ذكرى ميلاده.. تعرف على مارشال ألماني استسلم بعد يوم واحد من ترقيته

في ذكرى ميلاده.. تعرف على مارشال ألماني استسلم بعد يوم واحد من ترقيته
- التاريخ الحديث
- الجيش السادس
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- العمليات العسكرية
- القادة العسكريين
- القوات ا
- ضابط شرطة
- كسر الحصار
- أركان
- التاريخ الحديث
- الجيش السادس
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- العمليات العسكرية
- القادة العسكريين
- القوات ا
- ضابط شرطة
- كسر الحصار
- أركان
يعتبر الجنرال الألماني فريدريش باولوس من أبرز القادة العسكريين الألمان في التاريخ الحديث، حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، من أبرزها معركة ستالينجراد، والتي هي أكبر حصار عسكري في التاريخ الحديث.
وُلد باولوس في 23 سبتمبر عام 1890، وشارك في الحرب العالمية الأولى، وكان من ضمن الفرقة التي هجمت على فرنسا وخدم كضابط في مقدونيا وفرنسا وصربيا.
بعد توقيع الهدنة شغل «باولوس» عدة مراكز مناصب توظيفية في الجيش الألماني خلال عهد حكومة فايمار عقب الحرب العالمية الأولى وعقب صعود النازية في عام 1933، ولكن الكثيريين شككوا في قدراته الميدانية، بحسب دائرة المعارف البريطانية.
وذكرت دائرة المعارف البريطانية أنه مع بدء الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939، تمت ترقية باولوس إلى اللواء العام، حيث شغل منصب رئيس الأركان للجنرال فالتر فون رايشيناو، بعد مشاركته في حملات الحرب الخاطفة في بولندا 1939 والدول المنخفضة (1940)، تمت ترقية «باولوس» إلى درجة الفريق، حيث اشترك في التحضير لعملية الغزو الألماني لروسيا المعروف بعملية «باربروسا».
وقالت دائرة المعارف إنه تمت ترقيته وحصل على قيادة الجيش السادس الألماني، لكنه حوصر ورفض هتلر المحاولات من قادته لإقناعه بكسر الحصار عن «باولوس» وجيشه السادس حتى وافق في النهاية متأخرًا، حيث فشلت جميع المحاولات لإنقاذ الجيش السادس الألماني.
وازداد الضغط على «باولوس» وطلب من هتلر أن يستسلم، لكن هتلر رفض وأمره أن يبقى في ستالينجراد حتى آخر جندي، وقال لهتلر إن جيشه سيستسلم خلال ساعات فرد هتلر عليه بإغداق الترقيات لضباط باولوس لرفع معنوياتهم ورقي باولوس لرتبة فيلد مارشال وهي أعلى مرتبة في الجيش الألماني، حيث فكر هتلر في دفعه لانتحار بدلا من الوقوع للأسر لأنه لم يستسلم فيلد مارشال ألماني في التاريخ.
ولكن «باولوس» لم يلتفت إلى هتلر واستسلم بعد يوم واحد فقط في 31 يناير مقابل شروط، وأصبح من منتقدي النظام النازي وشهد في محاكمات نورنبيرغ، وسُئل عن السجناء من قبل صحفي فقال له أن يُخبر اُمهاتهم وزوجاتهم أنهم بخير بالرغم من أنه كان يعلم أن 90% منهم ماتوا.
استسلم مع «باولوس» 91 ألف جندي، للروس في ستالينجراد لم يعد لبلاده سوى 6 آلاف جندي، في واحدة من أكبر عمليات الأسر العسكري في التاريخ.
أصبح باولوس ضابط شرطة في دريسدن في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، ومات عام 1957 ودُفن في بادن بجوار زوجته التي توفيت 1947 ولم ترَ زوجها ثانية.