مسؤول أمني مغربي يتهم إيطاليا بـ"التمييز"

مسؤول أمني مغربي يتهم إيطاليا بـ"التمييز"
اعتبر عبدالحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية "إف بي آي المغرب"، أن طرد إيطاليا لمهاجرين مغاربة بتهمة الإرهاب دون التوفر على دلائل ملموسة، يعتبر "تمييزا في حقهم".
وأوضح المسؤول الأمني في حوار مع جريدة "لاستامبا" الإيطالية، في عددها الثلاثاء الماضي، أن سبب عدم تواجد أسماء ما يزيد عن 150 مغربيا، طردتهم إيطاليا بسبب الاشتباه في تطرفهم، في لائحة الإرهابيين في المغرب، هو أن مختلف التحقيقات، التي تجرى معهم بمجرد وصولهم إلى المغرب، كشفت أن اتهامات إيطاليا ليس لها أي أساس، وفق تعبير ذات المتحدث.
ونبه المسؤول الأمني المغربي إلى ضرورة توخي الحذر وعدم السقوط في فخ "خلط إرهابيين حقيقيين بأشخاص، يبقون أبرياء وذوي نمط حياة ربما شيئا ما بعيد عن النمط السائد".
وأضاف: "الترحيل التمييزي، غير المدعوم بأدلة ملموسة ليس أمرا جيدا، وباختصار إذا كان هؤلاء الإرهابيون المغاربة المزعومين الـ150 المطرودين من ايطاليا لم يمروا من مكتبي، فهذا يعني أنهم لا يشكلون تهديدا حقيقيا".
وأوضح رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية "إف بي آي المغرب"، أن "تحديد الإرهابيين الحقيقيين يجب أن يخضع لمعايير دقيقة"، وبالتالي فإن عملية طرد المهاجرين المغاربة بداعي الإرهاب يمكن اعتبارها في هذا الإطار "عملية تمييزية" في حقهم، حسب ما أورده ذات المسؤول.