وزير الخارجية: المنظومة التنموية للأمم المتحدة في حاجة لإصلاح حقيقي

وزير الخارجية: المنظومة التنموية للأمم المتحدة في حاجة لإصلاح حقيقي
- أخيم شتاينر
- أهداف التنمية
- إصلاح المنظومة
- الأمم المتحدة
- البرنامج الانمائي
- التنمية المستدامة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- أبو زيد
- أجندة
- أخيم شتاينر
- أهداف التنمية
- إصلاح المنظومة
- الأمم المتحدة
- البرنامج الانمائي
- التنمية المستدامة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- أبو زيد
- أجندة
قال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، إن المنظومة التنموية للأمم المتحدة لا تزال في حاجة إلى إصلاح حقيقي يراعي متطلبات الدول النامية ويستجيب إلى تطلعات شعوبها في تحقيق الرخاء والتنمية، مشيرا -خلال اللقاء الذى عقده، مع أخيم شتاينر نائب سكرتير عام الأمم المتحدة والمدير الجديد للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك- إلى أهمية رفع قدرات تلك المنظومة لتكون قادرة على الاستجابة الجادة لمتطلبات الدول النامية وفقاً لأولوياتها واحتياجاتها.
من جانبه، أوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن شكري هنأ شتاينر على تولي منصبه الجديد كمدير للبرنامج الإنمائي، وأشاد بخبرته المتراكمة في مجال التنمية المستدامة والبيئة وإطلاعه على التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه الدول النامية في هذا المجال، وأكد شكري، تطلع الجانب المصري إلى المزيد من التعاون الفني والتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة خاصة في مجالات التعليم وبرامج الضمان الاجتماعي.
وأضاف أبو زيد، أن شكري استعرض خلال اللقاء الجهود والخطوات التي قامت بها مصر من أجل صياغة استراتيجيتها الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، والتي تقوم على منهج متكامل لتحقيق الأولويات الوطنية التنموية يقوم على تعظيم الإمكانيات والتغلب على المعوقات على أساس علمي، مؤكدا على الدور الدبلوماسي النشط لمصر خلال سلسلة المفاوضات الخاصة بوثيقة تمويل التنمية وأجندة 2030، والجهود التي ما تزال تقوم بها من أجل الإعداد لمرحلة تنفيذ ومتابعة أجندة 2030.
ووجه وزير الخارجية في ختام اللقاء الدعوة إلى المدير الجديد للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لزيارة القاهرة لتفعيل الحوار ووضع خطة عمل جادة بشأن إصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة، وذلك تزامناً مع تولي مصر عضوية المجلس التنفيذي للبرنامج الإنمائي.
من جانبه، أكد شتاينر، على أن مصر تعد شريكا أساسيا لأعمال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى تطلعه للحصول على دعم مصر للبرنامج الانمائي، مشيدا بما تبذله الحكومة المصرية من جهود لتنفيذ رؤية مصر 2030، وثمن المسؤول الأممي، على مشاركة مصر في الدورة الأولى من المراجعات الطوعية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2016، وعزم الجانب المصري على المشاركة في المراجعة الوطنية لعام 2018 وبما يضع مصر ضمن أسرع الدول في تنفيذ الأهداف التنموية لأجندة 2030.
وأكد شتاينر، حرص البرنامج الانمائي على الحصول على ثقة الحكومات والدول والتعاون معها وفقاً لرؤيتها وأولوياتها، مشيرًا إلى تطلعه للتعرف على رؤية الجانب المصري بشأن البرامج المشتركة وسبل الدفع بتنفيذها لتحقيق الأهداف المرجوة منها.