الطلاب فى آخر يوم إجازة: ضحك ولعب حتى الرمق الأخير

كتب: سحر عزازى

الطلاب فى آخر يوم إجازة: ضحك ولعب حتى الرمق الأخير

الطلاب فى آخر يوم إجازة: ضحك ولعب حتى الرمق الأخير

يوم واحد يفصلهم عن بداية الدراسة، يسرح كل طالب فى ما مضى وفى الساعات القليلة المتبقية من الإجازة، فيزداد شغفه وتخرج طاقته من أجل اللحاق باللعب مع أصدقائه بأكبر قدر ممكن، رفعوا شعار «24 ساعة لعب»، وشهدت صالات البلياردو والبلاى ستيشن زحاماً شديداً، على غير العادة، فضلاً عن لعب كرة القدم، وركوب الدراجات، حتى لعبة «البلى»، فلم يتركوا وسيلة ترفيه إلا وحاولوا الاستمتاع بها لتوديعها.

يقضى مصطفى إسماعيل، طالب بالصف الثانى الثانوى، يومه الأخير فى لعب البلاى ستيشن بمنطقة الهرم: «كل ما المدرسة بتقرب بحس إنى مخنوق وعايز أخرج بأى طريقة، وبعد ما كنت بلعب ساعتين فى اليوم، لما الدراسة قربت خليتهم 4».

يدفع «مصطفى» ما يقرب من 60 جنيهاً فى اليوم من أجل لعب البلاى ستيشن مع أصدقائه: «الساعة بـ15 و20 جنيه والماتش الواحد بـ4».

نفس الحال مع سيف الدين سلامة، الطالب بالصف الأول الإعدادى، الذى قرر قضاء آخر أيام الإجازة داخل «السايبر»، بالساعات أمام البلاى ستيشن، بجوار منزله فى المعادى: «كل ما بيكون معايا فلوس بروح ألعب، وساعات 5 ساعات فى اليوم» يحب أيضاً لعب كرة القدم: «مش عايز المدرسة تفتح».

أما «عمر»، طالب بالصف السادس الابتدائية، فاختار لعبة البلياردو: «اتعلمته وحبيته» يلعب المباراة بجنيه ونصف، وأحيانا يصرف 20 جنيهاً فى اليوم من أجل لعبته المفضلة، وكذلك «محمد» فى الصف الثانى: «صرفت 40 جنيه على اللعب، لازم نعوض.. أصل بعد المدرسة مابنشوفش الشارع».

والدة «حسن»، طالب بالصف الخامس الابتدائى، ترفض نزوله من البيت أثناء فترة الدراسة، لذا قرر أن يقضى ساعات يومه الأخير تحت منزله أمام طاولة البلياردو: «بنزل 7 الصبح وبطلع 2 بالليل» لم يصدق سليمان سيد، صاحب صالة بلياردو بمنطقة المرج الجديدة، عدد الأطفال الذين اصطفوا أمامه بالطوابير: «بيصحونى من 6 الصبح عشان يلعبوا»، مؤكداً أن هذا الأمر زاد فى الأسبوع الأخير من بدء الدراسة: «من أسبوع كان الوضع أهدا من كده، العيال بقت مش عايزة تروّح، إنما بعد الدراسة مفيش حد بيقرب».

فيما اختار كريم ومحمد ركوب الدراجات، قرر «يوسف ومحمود وياسين وسيف» فى المرحلة الابتدائية أن تكون لعبة «البلى» هى متعتهم: «بنلعب ببلاش ومحدش بيقول لنا الماتش خلص وبراحتنا.. مش عايزين المدرسة تفتح».


مواضيع متعلقة