«الشبح».. قوة ردع جديدة تنضم لـ«البحرية المصرية».. وبناء 3 فرقاطات بـ«الإسكندرية»

كتب: مروة عبدالله ومحمد يوسف

«الشبح».. قوة ردع جديدة تنضم لـ«البحرية المصرية».. وبناء 3 فرقاطات بـ«الإسكندرية»

«الشبح».. قوة ردع جديدة تنضم لـ«البحرية المصرية».. وبناء 3 فرقاطات بـ«الإسكندرية»

فى إضافة مهمة لأسطول قواتنا البحرية، وبعد انضمام «الميسترال» الفرنسية والغواصات الألمانية الجديدة، رفع الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، صباح أمس، علم مصر على أول فرقاطة شبحية من طراز «جويند» تنضم إلى البحرية المصرية، فى ميناء لوريان شمال غرب فرنسا، إيذاناً بدخولها الخدمة، بحضور عدد من قيادات البحريتين المصرية والفرنسية.

وتحمل الفرقاطة الجديدة اسم «الفاتح»، وتُعد واحدة من 4 «وحدات شبحية» تعاقدت عليها القاهرة مع باريس، حيث يتم بناء الأولى فى فرنسا، والوحدات الثلاث الباقية فى «ترسانة الإسكندرية» وبسواعد وعقول مصرية وبالتعاون مع فرنسا.

وأكد قائد «البحرية»، فى كلمة ألقاها على هامش احتفالية تسلم الفرقاطة أمس، اعتزاز القيادة المصرية بعمق وقوة العلاقات المصرية- الفرنسية، لافتاً إلى أن «الوحدة الجديدة تُعد الأكثر تطوراً فى السلاح البحرى المصرى، وتعزز من قدرته على تحقيق الأمن البحرى، وحماية الحدود، والمصالح الاقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط».

{long_qoute_1}

ووصف «خالد» الفرقاطة الجديدة بأنها «قوة ردع لتحقيق السلام، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان مهم للتجارة البحرية الدولية فى ظل التهديدات والتحديات التى تشهدها المنطقة».

وأوضح أن «أهمية انضمام هذا النوع الجديد من الوحدات إلى البحرية المصرية تأتى بعد تعرض منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى تغيرات جيواستراتيجية وسياسية وأمنية حادة لم تؤثر فى تغيير شكل المنطقة فحسب، بل غيرت أيضاً فى نمط التحديات والتهديدات الموجودة فيها، وساهمت فى إبراز أشكال جديدة من الجرائم التى تُرتكب وتؤثر فى مجال الأمن البحرى بالمنطقة».

وأشاد الأميرال ديدى مالتير، نائب قائد القوات البحرية الفرنسية، بالمستوى الاحترافى الذى لمسه فى رجال البحرية المصرية وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات بما يمكّنهم من تنفيذ كافة المهام لخدمة وطنهم بكل إتقان واحترافية جعلتهم مصدر فخر للجميع، واختتم كلمته بقوله: «تحيا مصر.. تحيا فرنسا».

من جانبه، قال هيرفى جييو، رئيس مجموعة «نافال»، المصنّعة لـ«الفرقاطة»، إنه تم تصنيعها فى وقت قياسى، وإن إمكانياتها التقنية هائلة، سواء منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكّنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح، وإنها ثمرة اتفاقيات طويلة الأمد تم توقيعها بين القوات البحرية لكلا البلدين الصديقين.

من جهته قال ائتلاف دعم مصر البرلمانى برئاسة المهندس محمد السويدى، فى بيان أمس، إن «هذه الصفقة تمثل إضافة جديدة وقفزة كبيرة للكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية». واعتبر الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى للائتلاف، أن «مصر بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى تحديث قواتنا المسلحة بأحدث المعدات التكنولوجية الحديثة». وقال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن «الفرقاطة الجديدة إضافة لقدرات قواتنا المسلحة الباسلة».


مواضيع متعلقة