غدا.. انتهاء ورشة «المشهد المسرحي» لجيلز فورمان بـ«البالون»

غدا.. انتهاء ورشة «المشهد المسرحي» لجيلز فورمان بـ«البالون»
- أسماء يحيى
- العقل الباطن
- الفرق بين
- المخرج ناصر عبد المنعم
- الموسيقى الصاخبة
- الورش الفنية
- اليوم الأول
- بشكل جيد
- سامح مهران
- سماع الموسيقى
- أسماء يحيى
- العقل الباطن
- الفرق بين
- المخرج ناصر عبد المنعم
- الموسيقى الصاخبة
- الورش الفنية
- اليوم الأول
- بشكل جيد
- سامح مهران
- سماع الموسيقى
تنتهي ورشة «جليز فورمان» المنعقدة في الفترة ما بين يومي 20 إلى 23 الشهر الجاري، بمسرح البالون، غدًا، وذلك ضمن الورش الفنية المصاحبة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، وتقوم بالترجمة الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور.
وفي يومها الأول بدأت بالتعرف على المتدربين في جلسة مناقشة حول المسرح والممثل، والمشهد المسرحي، وتناول خلالها المدرب البحث في الذات البشرية والعقل الباطن والظاهر للإنسان وكيفية التغلب على العوامل التي تؤثر عليه.
وقال فورمان، إن الإنسان أو الممثل من خلال عقلة الواعي يجعله يتحكم في جسده بشكل كبير ويظل في حالة من الضغط الذي يؤثر على شكله الخارجي، فالعقل الواعي يصدر تعليمات بالتحكم في جميع أجزاء الجسد، وما يحتاجه الممثل كي يكون صادقاً هو أن يصل إلى عقله الباطن ويطلق لمشاعره العنان لتتدفق .
وأضاف أنه يجب على الممثل أن يكشف عن روحه الداخلية لتقدر على إظهار نوع من الحميمية بينه وبين المشاهد، مشيرًا إلى أن الفرق بين ممثل وآخر هو أن هناك ممثلين قاموا بدراسة أنفسهم بشكل جيد، ولهذا نصدقهم وننفعل معهم ويمسون قلوبنا، ويعطونا إحساساً بأننا نعرفهم بشكل شخصي، فهولاء استطاعوا من خلال دراسة أنفسهم أن يكشفوا عن الروح الداخلية واظهروا الحميمية فصدقهم الجمهور، ولهذا نجد ممثلين عظماء وممثلين عاديين ، أي يقوموا بأداء الأدوار دون أن يتركوا أي أثر بداخل المشاهد.
وأكد المدرب جيلز فورمان، أن التمثيل الصادق هو أن يتحرك الممثل وفق ما يشعر به بصدق، وأن يترك الغضب الخارجي من أي شخص، أيًّا كان، وأن يضع الممثل وجهاً لوجه في عملية إعادة خلق الشخصية اعتمادًا على ذاكرته وانفعالاته الحية، كما تجعله يبحث عن سبب الفعل الدرامي للشخصية ثم عن ردود الأفعال الناتجة في وحدة التواصل مع الشخوص الأخرى في المشهد الدرامي والتي تمنح الممثل كامل الحرية في الحركة المستندة على الحقيقة ، وهذا هو أساس منهج ستانيسلافسكي.
وطلب جيلز فورمان من الممثلين تنفيذ تدريب استلهمه من «سوذان باتسون» وهي تنتمي لمدرسة «لي ستراسبرج» وهو أحد أهم أساتذة التمثيل بأمريكا وتخرج على يديه عدد من كبار الممثلين في السينما، داستين هوفمان، روبرت دي نيرو، أل باتشينو، ومن الممثلات ميريل ستريب، شارون ستون، ونيكول كيدمان.
ويقوم الممثل في التدريب بطرد الخوف والرعب الذي يختبئ وراءه، وذلك أثناء تأثير عقله الواعي الذي يتحكم في كل تفاصيل الجسد، وفي هذا التدريب يقوم المتدرب بإطلاق العنان لنفسه، ويعطيها الحرية لتعبر عمَّا يدور بداخلها من مشاعر وأحاسيس، من خلال إنشاء دائرة كبيرة، وفيها يحاول المتدربين الاسترخاء وطرد التوتر وذلك من خلال سماع الموسيقى الصاخبة.
وقام المتدربون بعمل دائرة كبيرة، وتحريك أجسادهم على أنغام الموسيقى التي تتغير من وقت لأخر، وقام «فورمان» باختيار عشوائي لأحد المتدربين ليقوم بعمل حركة جسدية معبرة عن الموسيقى التي يسمعونها، بينما باقى المتدربين يقومون بتقليده ويؤدون حركته الارتجالية.
وبعد انتهاء التدريب أوصى فورمان المتدربين بإعادة قراءة المشهد الأول في مسرحية هاملت والبحث حول شخصيتي برناردو، وفرانسيسكو وما دوريهما في المسرحية وما الهدف من وجودهم .
يذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران يقام في الفترة من 19 وحتى 29 سبتمبر الجاري على مسارح القاهرة، ويحفل بعدد كبير من العروض المصرية والدولية، إضافة لتكريم تخبة من المسرحين المصريين والعدوليين، وعقد ورش مسرحية بمدربين دوليين في مختلف عناصر العرض المسرحي، و تعقد على هامشه محاور فكرية لنخبة من ابحثين المصريين والدوليين ، منسق عام المهرجان المخرج ناصر عبد المنعم، مدير المهرجان د. دينا أمين، المديرتان التنفيذيتان د. أسماء يحيى الطاهر عبد الله، والفنانة منى سليمان.فريق عمل الموقع الإلكتروني.