«نيبال» تحسم الجدل بشأن «إفرست»: سنقيس ارتفاع القمة في 2019

كتب: رحاب عبدالراضي

«نيبال» تحسم الجدل بشأن «إفرست»: سنقيس ارتفاع القمة في 2019

«نيبال» تحسم الجدل بشأن «إفرست»: سنقيس ارتفاع القمة في 2019

في محاولة لحسم الجدل، قال مسؤولون في نيبال، إنهم سيقيسون ارتفاع قمة إفرست، بعد أن أشارت تقديرات، إلى احتمال تناقص ارتفاعها، في أعقاب هزة أرضية ضربت البلاد قبل عامين.

ولم تقس نيبال، التي تضم جبل إفرست، ونصف أعلى قمم العالم البالغ عددها 14، القمة بنفسها، بل كانت تعتمد على قياس هيئة المسح الهندية لها في العام 1954، الذي بلغ 8848 مترا، بحسب «سبوتنك». 

على جانب آخر، يعتمد المتسلقون الغربيون ارتفاع 8850 الذي حددته جمعية «ناشونال جيوجرافيك» في العام 1999، ومتحف العلم في بوسطن، في بحث استخدمت فيه تقنية تعتمد على الأقمار الصناعية، لقياس ارتفاع أعلى قمة في العالم.

وقال جايش براساد باهاتا المدير العام لهيئة المسح التابعة للحكومة النيبالية، إنه سيتم إرسال بعثة في العام المقبل لحسم الجدل. وأضاف لـ«رويترز»: «نحن الآن نطور منهجا للقياس مع خبراء دوليين، وسنأخذ بنصيحتهم بهذا الشأن لنضمن أن يكون عملنا متفقا مع المعايير العالمية ومقبولا دوليا».

وأضاف أنيل ماراسيني، وهو مسؤول ثان في هيئة المسح، قائلا «إذا كانت الظروف الجوية مواتية على الجبل، فسيبدأ العمل في موسم التسلق الصيفي العام المقبل أو في خريف 2018».

وأوضح المسؤولون النيباليون، أنهم سيسعون للتأكد مما إذا كان زلزال بقوة 7.8 درجات في أبريل 2015، غيّر ارتفاع الجبل.

ووقع الزلزال في العام 2015 خلال ذروة موسم التسلق، وأدى إلى انهيارات ثلجية قتلت 18 شخصا في مخيم للتسلق.

وخلال موسم التسلق الصيفي الحالي، قال عدد من المتسلقين إن صخرة «هيلاري ستب» العمودية تحت القمة، انهارت، رغم نفي الحكومة النيبالية هذه المزاعم.


مواضيع متعلقة