باحثون: «نهاية العالم» خدعة باسم «المسيحية الإنجيلية».. و«نيتها شريرة»

كتب: إسراء حامد

باحثون: «نهاية العالم» خدعة باسم «المسيحية الإنجيلية».. و«نيتها شريرة»

باحثون: «نهاية العالم» خدعة باسم «المسيحية الإنجيلية».. و«نيتها شريرة»

تداول أكثر من موقع وجريدة أجنبية وعربية في وقت سابق، ما كتبه ديفيد ميد الذي يصف نفسه بالخبير في علم الأعداد، عن استعداد كوكب خفي لنزول الأرض، موضحا أنه سيسحقها تماما، ويقضي على الجنس البشري، وتنتهى الحياه تقريبا غدا في 23 سبتمبر.

ونظرية «نيبيرو»، أي التنبؤ بيوم القيامة، لو صح ما جاء بها، فهذا يعني أننا لن نرى الشمس يوم الأحد مرة أخرى، إضافة إلى علامات أخرى، مثل كسوف الشمس الذي حدث الشهر الماضي، والأعاصير الأخيرة التي دمرت منطقة البحر الكاريبي.

ورفضت الأوساط العلمية هذه الادعاءات، قائلة إنها لا تستند بأي حال من الأحوال إلى واقع أو بحث علمي.

حيث يقول الصحفي وموظف وزارة الدفاع السابق نك بوب، إن الادعاءات التي يتداولها البعض بشأن نهاية العالم لها نية شريرة، موضحا خشيته من أن تؤدي هذه الادعاءات إلى أن يتصرف الناس بشكل متهور بل، ما قد يتسبب في بعض الوفيات.

وأضاف الصحفي وموظف وزارة الدفاع السابق: «نيبيرو غير موجود من الاساس، ولن ينتهي العالم في 23 سبتمبر، وكل ما يحدث مجرد خدعة باسم المسيحية الإنجيلية».


مواضيع متعلقة