بائعون يروون لـ«الوطن» تأثير تطوير «الترجمان 2» على البيع: مية مية

كتب: كريم عثمان

بائعون يروون لـ«الوطن» تأثير تطوير «الترجمان 2» على البيع: مية مية

بائعون يروون لـ«الوطن» تأثير تطوير «الترجمان 2» على البيع: مية مية

قال اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، إنه تم العمل على تطوير الجزء الثاني من سوق الترجمان "الترجمان 2"، وهو الجزء الذى يقع خلف سوق الترجمان، الذي تم تخصيصه لباعة الملابس المستعملة المتواجدين بمنطقة الإسعاف.

وأضاف "عبد التواب"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن السوق يسمى "الترجمان 2"، لأنه يشبه الفكرة التي قام عليها الترجمان، لكنه في الأساس سوق أحمد حلمي، موضحًا أن السوق يرجع عمره إلى أبريل 2015، وتم افتتاحه لجمع بائعي رمسيس، قبل أن يتم تطويره في الساعة السابعة من يوم الثلاثاء الماضي، "منحنا السوق قبلة الحياة".

وأشار نائب محافظ القاهرة إلى أنه تم دعم السوق بعدة عروض من شأنها جذب الزائرين، كذلك توفير أسواق للمواطن بأسعار مخفضة تخدم محدودي الدخل والأسر الفقيرة، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة المحافظة لفتح عدد من الأسواق، لمواجهة جشع التجار ومكافحة الغلاء.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال أحمد عبدالقادر الشهير بـ"شوحا"، أحد البائعين بالسوق، إن التطوير الذي لحق بالسوق ظهر على حركة البيع "الدنيا مشيت تمام والبيع بقا أحسن من الأول".

وأكد "شوحا" بائع "الشرابات"، ارتياحه بعد وقوفه في سوق أحمد حلمي بدلًا من أسلوب الفر والكر الذي كان يتبعه "كنا كل يوم نلم حاجتنا ونجري من البلدية.. دلوقتي الواحد واقف مطمن".

كما أوضح محمود رضا، أحد البائعين في "الترجمان 2"، أن الحكومة طورت السوق بعد طلب من البائعين، "قولنا اشمعنا الترجمان أتطور لازم يطورولنا سوقنا إحنا كمان".

وتابع: "جابولنا تجار أعمال كبار، وبيحاولوا يقللوا من الأسعار وده طبعا هيكسبنا أكتر، وهيخلي البيع أحسن، وأكمل بائع "الطرح": "السوق كان قرب يدخل في مرحلة الضياع لكن دلوقتي بقى في أحسن حال، ومية مية".


مواضيع متعلقة