حسين هريدي: السيسي وترامب ركزا على الأزمات الإقليمية

كتب: بهاء الدين عياد

حسين هريدي: السيسي وترامب ركزا على الأزمات الإقليمية

حسين هريدي: السيسي وترامب ركزا على الأزمات الإقليمية

رحّب دبلوماسيون بالتطورات الإيجابية في العلاقات المصرية - الأمريكية، مؤكدين أهمية لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب مساء أمس الأول، للدلالة على استمرار تحسين العلاقات ولا سيما بعد قرار تخفيض المساعدات الأمريكية لمصر الذي صاحبه كثير من الجدل حول مستقبل العلاقات بين القاهرة وواشنطن، إلا أنهم اعتبروا أن اللقاء في حد ذاته لم يأت بنتائج مباشرة أو خطوات جديدة فيما يخص العلاقات الثنائية.

ومن جهته، قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"الوطن"، إن اللقاء بين الزعيمين شهد تباحثا مطولا حول العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تطابقت الرؤى المصرية الأمريكية حول تعزيز تلك العلاقات والتمسك بالمرحلة الجديدة التي تم تدشينها بعد وصول الرئيس ترامب للسلطة، وتعزيز توافق الرؤى إزاء سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وأوضح أن التباحث حول الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب في المنطقة كانا أبرز الموضوعات خلال القمة المصرية الأمريكية التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، حيث استبعد أن يتم التطرق لمسألة تخفيض المساعدات الامريكية لمصر أو أي خلافات أخرى، مقللا من أهمية تلك الخلافات التي تنحصر في نظره في بعض المسائل المتعقلة بقضايا حقوق الإنسان.

وأشار "هريدي" الدبلوماسي الخبير في الشؤون الأمريكية إلى أن الجانبين حرصا، خلال لقائهما على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، على تأكيد التعاون في مكافحة الإرهاب، حيث جدد الرئيس السيسي التمسك بضرورة المواجهة الشاملة مع الإرهاب واجتثاث جذوره، وأهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له، وتعزيز دور مصر في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة التنسيق والتشاور مع واشنطن بشأن مختلف الأزمات في المنطقة، وخاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم.


مواضيع متعلقة