بروفايل| «السادات».. «السلام لنا جميعاً»

بروفايل| «السادات».. «السلام لنا جميعاً»
- أنور السادات
- إعلان الجمهورية
- اتفاقية كامب ديفيد
- الرئيس الأمريكى
- الشرق الأوسط
- العالم العربى
- الكنيست الإسرائيلى
- تحرير الأرض
- تحقيق السلام
- أرواح
- أنور السادات
- إعلان الجمهورية
- اتفاقية كامب ديفيد
- الرئيس الأمريكى
- الشرق الأوسط
- العالم العربى
- الكنيست الإسرائيلى
- تحرير الأرض
- تحقيق السلام
- أرواح
«السلام لنا جميعاً، على الأرض العربية وفى إسرائيل، وفى كل مكان من أرض هذا العالم الكبير الُمعقد بصراعاته الدامية، المضطرب بتناقضاته الحادة، المهدد بين الحين والحين بالحروب المدمرة».. كلمات استهل بها «السادات»، الرئيس الثالث بعد إعلان الجمهورية المصرية، حديثه أمام الكنيست الإسرائيلى، فى أول خطوة من حاكم عربى يتجه للتعامل المباشر مع إسرائيل، كواقع فرضته الظروف الدولية.
تولى محمد أنور السادات حكم مصر فى واحدة من أصعب فترات تاريخها الحديث، فالأرض محتلة، والاقتصاد مضطرب، والجموع ثائرة تبحث عن الثأر من المحتل الصهيونى، فأعطى إشارة بدء الحرب لخوض معركة تحرير الأرض.
لم يحارب الرجل لأجل إبادة إسرائيل، ولكنه قاد المعركة لتحرير الأرض ثم البحث عن سلام دائم، حتى تصل البلاد إلى حالة من الاستقرار بل والريادة، وهو ما حققه بعد مباحثات ومشاورات طويلة.
وفى 1977 اتخذ الرئيس المنتصر قراره، الذى سبب ضجة فى العالم العربى، بزيارة القدس، تاركاً خلف ظهره الشتائم والاتهامات، ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل، بتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد 1978، برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
وقد حصل بعدها الرئيس الراحل على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن، لجهودهما فى تحقيق السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط.
اقتناع «السادات» بأهمية السلام جعله يغض الطرف عن الإساءات العربية التى لاحقته واتهمته بالتطبيع مع العدو الأكبر للعرب، إلى أن دفع ثمن رغبته فى تحقيق السلام فى 6 أكتوبر 1981، على يد مجموعة من المتطرفين التكفيريين، ليضرب بذلك مثالاً رائعاً عن طريق بذل دمائه ليحيا العالم فى وئام وسلام ومحبة، بلا صراعات أو فقدان أرواح.