مجلس أوروبا يطلب اعتبار الشبان المهاجرين قصرا عند التشكيك في عمرهم

كتب: أ ف ب

مجلس أوروبا يطلب اعتبار الشبان المهاجرين قصرا عند التشكيك في عمرهم

مجلس أوروبا يطلب اعتبار الشبان المهاجرين قصرا عند التشكيك في عمرهم

طالب مجلس أوروبا في تقرير نشر اليوم، بألا تجرى للمهاجرين الشبان فحوص طبية رغما عنهم لتحديد أعمارهم، داعيا في حال الشك إلى اعتبارهم قاصرين.

ودعت لجنة حقوق الطفل في مجلس أوروبا في تقرير، إلى تقليص "الفحوص الطبية التدخلية" مثل فحص الأسنان وصور الأشعة السينية أو "النضج الجنسي"، إلى "الحد الأدنى، على أن تبقى تدبيرا يستخدم ورقة أخيرة".

وناقش كاتبو التقرير الوسائل التي تعتمدها الدول الأعضاء في مجلس أوروبا لتقويم عمر الشبان المهاجرين عندما يكونون بلا أوراق هوية أو يؤكدون أنهم لم يحصلوا عليها في بلدانهم.

ويمكن أن تنجم عن نتائج هذا التقويم عواقب وخيمة، لأن المهاجرين الذين يعتبرون قاصرين يستفيدون من بعض الضمانات والامتيازات، كالحق في السكن والرعاية الملائمة للأطفال والحق في جمع شمل العائلة، وبالتالي الحماية من الابعاد أو الإعادة إلى الحدود.

وأضاف التقرير، أنه إذا لم تتوافر الأدلة على بلوغ سن الرشد، يفرض المبدأ العام لفرضية سن القصور اعتبار هذا الشخص طفلا، غير أن 26 دولة فقط قالت إنها تطبق هذا المبدأ من بين 37 ردت على محققي اللجنة من 47 دولة عضوا.

ويقول خبراء مجلس أوروبا أن الإجراء الرامي إلى تحديد عمر شاب أو شابة "يجب الا يطبق بالإكراه" لأنه يمكن ان يسبب "الخوف والقلق لدى الطفل".

وأكدوا أن الأساليب "المادية" أو الطبية لتقويم العمر، لا تشكل وسيلة موثوقة تماما، إلا أن 24 بلدا يخضع المهاجرين الشبان لقياس المعصم بالأشعة، و19 لفحص الأسنان و7 " لتقويم النضج الجنسي.


مواضيع متعلقة